تفاصيل جديدة بشأن واقعة انتهاك حقوق راكبات وتجريدهم من ملابسهن بمطار الدوحة

عرب وعالم

اليمن العربي

كشفت وزيرة الخارجية الأسترالية ماريز باين، اليوم الأربعاء، تفاصيل جديدة بشأن واقعة انتهاك حقوق راكبات بعد تفتيشهن قسرا وتجريدهم من ملابسهن بمطار الدوحة.

 

وقالت الوزيرة إن نساء (لم تحدد جنسياتهن) على متن 10 طائرات مختلفة خضعن لإجراءات تفتيش وفحوصات داخلية عدوانية من قبل السلطات القطرية في وقت سابق من هذا الشهر، وفقا للعين الاخبارية.

 

وأثارت الواقعة التي حدثت أثناء بحث سلطات المطار عن والدة رضيع عثر عليه بالمطار استياء في أستراليا وقوبلت بردود فعل غاضبة من المسؤولين والسياسيين في كانبرا.

 

وأضافت باين خلال جلسة استجواب بمجلس الشيوخ، أن 18 امرأة نقلن من طائرة متجهة إلى سيدني؛ 13 أسترالية و5 من جنسيات أخرى (لم تحددها)، غير أنه ليس من الواضح عدد اللواتي تم تفتيشهن.

 

ومع ذلك، تحدثت بعض الأستراليات على متن الرحلة، من الدوحة إلى سيدني، عن محنتهن في وقت سابق من هذا الأسبوع، حسبما ذكرت "هيئة البث الأسترالية" (إيه بي سي(.

 

وفي حين لم تكشف الوزيرة عن جنسيات النساء الأخريات، أو تحدد وجهة الرحلات الجوية الأخرى، أفادت "إيه بي سي" أن مواطنات من فرنسا والمملكة المتحدة تعرضن للتفتيش، دون تفاصيل إضافية.

 

وأكدت الوزيرة مجدداً أن الحكومة الأسترالية أعربت رسمياً عن "قلقها البالغ" لدى قطر، قائلة إن المعاملة التي تعرضت لها الأستراليات كانت "مهينة" و"غير لائقة على الإطلاق".

 

وطالبت أستراليا قطر بتقديم تقرير إليها بشأن الحادث، قالت السناتور باين إنه سيجري تسليمه إلى أستراليا "قريبًا جدًا".

 

وردا على سؤال السناتور بيني وونج، عضو مجلس الشيوخ عن حزب "العمال"، والمتحدثة باسم لجنة الشؤون الخارجية بشأن تقديرات الوزارة لعدد النساء، الأستراليات وغيرهن، اللائي تعرضن لهذا التفتيش العدواني، قالت الوزيرة، نعرف بشأن الرحلة التي تمت الإشارة إليها علنًا، وهم، على ما أذكر، 18 امرأة نحن على علم بذلك.  

 

وأضافت باين: "ليس لدينا تفاصيل عن جميع الرحلات الجوية التي تأثرت في ذلك اليوم تحديدا، ولا أتوقع بالضرورة الحصول على كل هذه المعلومات".

 

وأشارت الوزيرة إلى أنها علمت، أمس الثلاثاء، أن هناك ضحايا نساء من جنسيات أخرى تأثرن أيضًا، على متن 10 طائرات.

 

ولفتت إلى أنها لم تتحدث مباشرة مع رئيس الوزراء، سكوت موريسون أو نظيرها القطري حول هذه القضية.

 

وتساءلت وونج عن سبب ذلك، قائلة: "بالتأكيد نحن نعرف ما يكفي لإثارة قلقنا العميق والتعبير على أعلى المستويات الحكومية عن أهمية الانتهاء من التقرير على الفور".

 

لكن باين قالت إنها تنتظر تقرير قطر قبل التحدث مع وزير خارجية البلاد، مضيفة: "طلبت الاطلاع على التقرير للحصول على فهم واضح للغاية للأحداث كما حدثت ومن وجهة النظر القطرية".