دعم الإرهاب يحاصر قطر في الصومال

عرب وعالم

اليمن العربي

كلما واصلت قطر محاولاتها المستميتة للتملص من تهم دعم وتمويل الإرهاب، إقليميا ودوليا، تتكشف حقيقة جديدة تثبت تورط الدوحة في "تقديم اللازم" للجماعات المتطرفة، وفي دول مختلفة قد لا تخطر على البال.

 

وخلال السنوات القليلة الماضية، ثبت بالأدلة تورط مسؤولين قطريين كبار في تقديم الدعم المادي أو العسكري أو حتى اللوجستي للإرهاب، في عدد من دول العالم ومنها الصومال .

 

وفي قنبلة من العيار الثقيل، كشف تسجيل صوتي مؤخرا تورط قطر في تفجيرات حدثت في الصومال، بهدف زعزعة الاستقرار في البلد العربي وإيجاد ذريعة لتدخل الدوحة في شؤونه وتوسيع نفوذها هناك.

 

وكان التسجيل لمكالمة هاتفية، بين السفير القطري في الصومال حسن بن حمزة بن هاشم، ورجل الأعمال خليفة كايد المهندي، المقرب من أمير قطر تميم من حمد.

 

خلال المكالمة يؤكد رجل الأعمال للسفير، أن الدوحة تقف وراء التفجير الذي حدث في مدينة بوصاصو في الثامن عشر من مايو الماضي، ويقول له بالحرف إن "أصدقاء قطر نفذوا الهجوم"، في اعتراف دقيق لا يترك مجالا للبس بوجود علاقات قوية بين الدوحة والمتطرفين في منطقة القرن الأفريقي.

 

لكن هذا الدعم لا يبدو مستغربا، من دولة تؤوي قادة جماعات متشددة مطلوبين في دول الجوار، مثل تنظيم الإخوان والقاعدة وداعش، وتمتلك منابر إعلامية لها أصوات عالية تبث سموم الإرهاب في المنطقة والعالم