علاقات قطر مرتبطة بالإرهاب في القرن الأفريقي (تقرير)

عرب وعالم

اليمن العربي

سلّط تقرير جديد الضوء على الدورين التركي والقطري في منطقة القرن الأفريقي، الذي برز على السطح إثر الإفراج عن موظفة إغاثة إيطالية كانت محتجزة لدى حركة الشباب الإرهابية في الصومال، وساعد على كشف تفاصيل العملية التي لا تزال غامضة حتى الآن.

 

وأثارت عملية إطلاق سراحها موجة اهتمام واسعة في إيطاليا، ويعود ذلك جزئيا إلى طريقة إطلاق سراحها، لا سيما دفع فدية لمنظمة إرهابية.

 

وبحسب تقرير لمعهد الدراسات السياسية الدولية، ومقره مدينة ميلانو الإيطالية، فإن 3 أجهزة استخبارات شاركت في عملية إطلاق سراحها هي المخابرات التركية والإيطالية والصومالية، فضلا عن دلائل تشير إلى تدخل قطري.

 

وظهر الدور القطري في الصومال إلى العلن، من خلال دعم الدوحة لـ«اتحاد المحاكم الإسلامية» التي برزت قبل سنوات، وتمثل «حركة الشباب الإرهابية» الجناح العسكري لهذه المحاكم.

 

وقطر المعروفة بدعمها للمتشددين في الصومال، عرضت اللجوء على قادة المحاكم وعدد من أعوانهم.

فقادة مثل الشيخ شريف أحمد وجد ملجأ في إريتريا ثم في الدوحة، وأتاح وجود هؤلاء هناك إلى جانب الجالية الصومالية الكبيرة في قطر، نفوذا سياسيا لقطر في الدولة الأفريقية التي مزقتها الحرب، وأسهم المال القطري الوفير في تعزيز هذا النفوذ.