عمليات أمنية ضد تنظيم داعش في سوريا

عرب وعالم

اليمن العربي

أوقعت هجمات تنظيم داعش الإرهابي، الشهر الجاري، العشرات من القتلى بين قوات سوريا الديمقراطية (قسد)، فضلاً عن استهداف قيادات مدنية في المجلس المدني لدير الزور، في ظل تنامي المخاوف من عودة توسع سيطرة التنظيم على مناحي الحياة.

 

وبحسب مصادر محلية، وفقا لـ «البيان»، فإن هجمات التنظيم في معظم الأحيان، تركزت على الأسواق، في وضح النهار، ما يشير إلى اختراق عناصر التنظيم للإجراءات الأمنية التي تفرضها قوات سوريا الديمقراطية، مشيراً إلى أن خطر التنظيم يتنامى يوماً بعد يوم، في ظل خوف الأهالي من الإبلاغ عنهم في القرى المعزولة، الأمر الذي يؤدي بطبيعة الحال إلى الاغتيالات.

 

في هذا الإطار، يحاول التحالف الدولي، بمشاركة قوات سوريا الديمقراطية، القيام بعمليات أمنية في مناطق شرقي الفرات، حيث تسيطر «قسد»، من أجل وقف تمدد عناصر التنظيم، والحد من انتشارهم، حيث تشن عمليات أمنية متسلسلة.

 

ضبط خلايا

 

وفي آخر عملية أمنية، اعتقلت قوات سوريا الديمقراطية، أمس، عناصر لخلايا التنظيم، كانت مسؤولة عن هجمات في دير الزور، بحسب بيان صادر عن المكتب الإعلامي لقوات «قسد». ونشر الحساب الرسمي لمركز دير الزور الإعلامي، على «فيسبوك»، منشوراً قال فيه إن قوات سوريا الديمقراطية، اعتقلت ثلاثة أشخاص من عناصر خلايا التنظيم، وهم في الأصل من منطقة الشحيل بريف دير الزور الشرقي.

 

واعتقلت قوات سوريا الديمقراطية، في الـ18من الشهر الجاري، عضوين في خلية لتنظيم داعش، خلال عملية أمنية في حقل كونيكو للغاز بريف دير الزور.

 

وفي الثاني عشر من الشهر الجاري، ألقت «قسد» القبض على 22 عنصراً من الخلايا التابعة للتنظيم، حيث أكدت أنهم من الخلايا النشطة للتنظيم في ريف الحسكة.

 

عمليات التنظيم لم تقتصر على مناطق شرقي الفرات في سوريا، بل امتدت إلى عمق المناطق السورية، إذ شن التنظيم الأسبوع الماضي، هجمات، استهدفت الجيش السوري في ريف حماة، وبحسب مصادر إعلامية تابعة للجيش السوري، فإن مقاتلي التنظيم، سيطروا على أكثر من 10 قرى في ريف حماة، بعد اشتباكات مع الجيش.

 

ويلاحظ متابعون، عودة النشاط الملحوظ لخلايا التنظيم، التي بدأت في الآونة الأخيرة تقوم بعمليات في أكثر من منطقة على الأراضي السورية.