صحيفة: ما تقوم به دولة الإمارات لا تقتصر آثاره على الأمن الصحي للمجتمعات

عرب وعالم

اليمن العربي

كتبت صحيفة خليجية، يسجل التاريخ بفخر وحروف من ذهب المواقف الإنسانية النبيلة لصاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان ولي عهد أبوظبي نائب القائد الأعلى للقوات المسلحة ، وجهوده الإنسانية العظيمة التي تقود المساعي العالمية للخلاص من مرض شلل الأطفال وتجنيب أجيال البشرية الإصابة بهذا المرض الخطر، حيث كان لمساعيه ودعمه ما جنب عشرات ملايين الأطفال في عدد من أصعب المناطق حول العالم هذا المرض، إذ كان لمبادرة سموه التاريخية في باكستان الفضل في إنجاز واحدة من الملاحم في ميادين العطاء الإنساني عبر تأمين وإيصال اللقاح لأكثر من 86 مليون طفل، وشارك في الحملات عشرات الآلاف ما بين مشرفين ومدرسين وأطباء ومختصين.

 

وتابعت صحيفة "الوطن" الصادرة اليوم الأحد تابعها "اليمن العربي"، تمكنت الحملة من إيصال 483 مليون جرعة من اللقاح، وكان العمل يستهدف قرابة 16 مليون طفل شهرياً، قُدر لهم بفضل جهود الخير أن يتجنبوا الإصابة بالمرض الكارثي، وكان أبناء الإمارات يتقدمون الصفوف وهم يترجمون ما ينعمون به من مواقف إنسانية عظيمة ومساع خيرة وقيم على أرض الواقع بغية إنجاز واحدة من أهم الحملات الإنسانية بتاريخ البشرية والتي حققت نجاحاً غير مسبوق في هذا الحقل الذي يستهدف سلامة وصحة ملايين الأطفال، ليرسخوا ريادة دولة الإمارات وقدراتها المتفردة وعزيمتها في تحقيق النتائج المرجوة، إذ حظي الجميع بإشادة صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان وثنائه على الجهود التي قاموا بها بقول سموه: "في اليوم العالمي لشلل الأطفال نحيي الأبطال العاملين في الخطوط الأمامية الذين يواصلون مهامهم رغم التحديات التي تفرضها جائحة كورونا.. بتضافر الجهود ودعم المبادرات العالمية سنتمكن من القضاء على شلل الأطفال.. الإمارات شريك أساسي في حماية أطفال العالم من هذا المرض".

 

وأضافت حيث تنادي الإنسانية أهلها تسابق الإمارات الزمن وتواجه جميع التحديات وتعمل على الوصول إلى كل محتاج، ففي جميع محافل العمل والعطاء الذي يهم الإنسان تتقدم الإمارات الصفوف وبفضل قدراتها ومواقفها ينجح العالم الذي يقدر عالياً مواقفها ويؤمن أنه بفضلها وتوجيهات ومبادرات قيادتها الرشيدة وخصال شعبها فإن النجاح سوف يكون حليف الجهود الإنسانية برمتها.

 

وأكدت الصحيفة في ختام افتتاحيتها أن ما تقوم به دولة الإمارات لا تقتصر آثاره على الأمن الصحي للمجتمعات بل تدعم التوجه للمستقبل لتكون الأجيال القادمة قادرة على القيام بدورها والعمل على تنمية أوطانها وتحمل مسؤولياتها التامة، واليوم بفضل جهود صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، ها هي الكثير من المجتمعات المحتاجة تنعم بسلامة أطفالها وتأمين مستقبلهم الصحي عبر تجنيبها الأمراض والأوبئة، من خلال قيادة تحالفات الخير الهادفة لتحقيق مصلحة الإنسان وضمان سلامته في كل مكان.