حضرموت تكشف أكاذيب محافظ شبوة "بن عديو" ضد المحافظ البحسني

اليمن العربي

بعد أسبوعين من تصريحات وزير النفط عن اقتراب موعد تصدير النفط من حقول مارب عبر ميناء النشيمة في شبوة، تفجرت معركة إعلامية بين قيادتي محافظتي شبوة وحضرموت، مادتها الأساسية “النفط المستورد للاستهلاك المحلي”.

بدأ المعركة محافظ شبوة، حيث ظهر على شاشة التلفزيون وكأنه عضو في حزب الإصلاح بمحافظة حضرموت يوجه انتقاداته للمحافظ فرج البحسني وقيادة المحافظة.

أحد انتقاداته للسلطة المحلية في حضرموت كان اتهامه شركة النفط في حضرموت بالتحكم في حصة شبوة من المشتقات النفطية، وما يتبع ذلك من مشكلات الأزمات في محطات البيع للمواطنين وانقطاع الكهرباء نتيجة نفاد كميات الوقود.

بعد نشر تصريحات المحافظ محمد بن عديو، ظهر مدير عام شركة نفط حضرموت على ذات الشاشة التي نشرت حوار محافظ شبوة “حضرموت” الخاصة، وفجر “قنبلة” كلامية، كاشفاً الاتفاقات بين فرعي شركة النفط في شبوة وفي ساحل حضرموت، والتي سمحت بموجبها حضرموت لشبوة استيراد كميات أكبر من الرقم المحدد مسبقا كاحتياج لها من المشتقات. لم يكتف بذلك بل قال إنه استجابة لحديث ابن عديو أن “الفاسد لا يحب الصراحة” فإنه “سيكون صريحا”، كاشفا عن “مكتب خاص في شارع الستين بالمكلا تبيع عبره شركة نفط شبوة مخصص المحافظة قبل وصوله إلى شبوة”.

فجرت التصريحات معارك كلامية اصطف فيها نشطاء “الجنوب” من حضرموت وشبوة في مواجهة “صف الإخوان والموالين لهم وحلفائهم”، يدافع الاخيرون عن “تصريحات بن عديو”.