منظمة حقوقية: الدوحة تهتم بتأسيس الجماعات المتطرفة في القارة السمراء لخدمة أغراضها التخريبية

عرب وعالم

اليمن العربي

اتهمت مؤسسة ماعت للسلام والتنمية وحقوق الإنسان في القاهرة،«نظام الحمدين» بأنه الداعم الأول للإرهاب في القارة الأفريقية بداية من جماعة الإخوان وتنظيم داعش وصولاً إلى الجماعات الإرهابية الأخرى.

 

وأكدت في أحدث تقرير حقوقي لها ، أن الدوحة تهتم بتأسيس تلك الجماعات المتطرفة في القارة السمراء لخدمة أغراضها التخريبية في عدد من دول المنطقة.

 

 

وحذر من أن الدوحة تتخذ من دعم تلك الجماعات من خلال «أنشطة خبيثة» ظاهرها الدعم الإنساني والتعاون مع الحكومات، لكن حقيقة الأمر هو دعم كامل للجماعات الإرهابية وتعزيز بيئة التطرف والإرهاب والقتل ما دفع حكومات دول إفريقية إلى وقف التعامل مع قطر.

 

ولفت التقرير إلى أن الدوحة مولت الجناح العسكري لجماعة الإخوان في الصومال، وحركة «أنصار الدين» و«أنصار الشريعة» إلى جانب تنظيم القاعدة في بلاد المغرب وكتيبة المرابطون في ليبيا وأغلب عناصرها من مالي، وجماعة أنصار المسلمين في السودان، ومنظمة «راف» التي تعمل على تمويل الجماعات المسلحة في سورية وجبهة النصرة، وهو ما يكشف دور قطر الكبير في دعمها للجماعات الإرهابية لخدمة أهداف نظام الحمدين الذي يسعى إلى بث الفوضى ونشر العنف في أفريقيا، عبر الدعم المالي للجماعات الإرهابية.

 

وشدد على أن «تنظيم الحمدين» يواصل دعمه المستمر للجماعات الإرهابية بطرق متعددة، من خلال الجمعيات والمؤسسات الخيرية التي يملكها، مؤكداً أن أعمال الدوحة كشفت أمام العالم، الذي أصبح أكثر يقظة لمخاطر وسياسات الدوحة ومحاولاتها اليائسة الالتفاف على الجهود العالمية لمحاربة الإرهاب.

 

وقال التقرير إن منظمات حقوقية دولية رصدت استمرار قطر في دعم وتمويل الإرهاب داخل ليبيا من خلال رحلات لطائرات عسكرية قطرية لتقديم المال والسلاح لتنظيم الإخوان والمليشيات المسلحة التي تسيطر على طرابلس وعدد من المدن الأخرى.

 

وأضاف أن تنظيم الحمدين يستخدم أموال وثروات الشعب القطري المغلوب على أمره لدعم وتمويل الإرهاب. وأكد أن كل هذه التقارير والوثائق سوف يتم استخدامها في دعاوى قضائية لإدانة قطر عالمياً لدعمها الإرهاب.