محللون سياسيون:  التدخلات القطرية في الصومال مرفوضة جملةً وتفصيلاً

عرب وعالم

اليمن العربي

أكد محللون أردنيون في أن التدخلات القطرية في الصومال مرفوضة جملةً وتفصيلاً، وهي تدخلات تدعم المشروع التوسعي الإيراني، وتساهم في تفتيت الأمة العربية. وأن صورتها أمام العالم باتت واضحة وضوح الشمس كمنبع وممول رئيسي للتطرف والإرهاب.

 

 

ووفقا للبيان، المحلل السياسي، أكرم الحمصي يبيّن في أن وضع القدم القطرية في الصومال له أهداف عديدة من أهمها التخطيط لتوسيع النفوذ القطري وتعزيز حضورها الجيوسياسي في منطقة القرن الإفريقي الاستراتيجية، إضافة إلى مساعدة النظام الإيراني في تنفيذ الأجندات التوسعية الرامية لتمزيق وتفتيت المنطقة. وقال «الأولى في أن الشعب الصومالي بمؤازرة النظام قادر على أن يقيم وضعه ويستطيع الإصلاح بقدر ما يمكن. التدخل القطري سيوسع من دائرة الفتنة الداخلية ويعصف بأمن بلدان الأمة العربية».

 

 

وأضاف قائلاً: قطر للأسف خارجة عن الخط في كل شيء، وهي حالياً تتخبط وتحاول أن تجد لنفسها نوافذ مختلفة، مشيراً إلى أن التدخل القطري في الصومال وغيرها من الدول سيساهم في تأجيج الصراع على عدة أصعدة، وهذا يشكل قلقاً للأمة العربية، وهو مرفوض جملة وتفصيلاً، والعالم قادر على تمييز صورة قطر الحقيقية.

 

 

ورأى الكاتب الصحافي، جهاد أبو بيدر أن الدراسات العديدة تشير إلى الدعم الرئيسي بمليارات الدولار المقدم إلى حركة الشباب الإرهابية، إضافة إلى حركة الإصلاح. تحت مظلة الدور الإنساني في الصومال وغيرها من الدول في القرن الإفريقي.

 

 

وقال إنه تحت غطاء مكافحة الإرهاب، يتم دعم الإرهاب بأشكال مختلفة من خلال تعيين موالين للنظام القطري، واستغلال عمليات خطف الرهائن التي يقوم بها تنظيم «بوكوحرام» المتطرف لضخ الأموال، ومن خلال قناة «الجزيرة» وفّرت قطر المنصة والسند الإعلامي لهذه الجماعات الإرهابية لإبراز العمليات التي ينفذونها. وأضاف إن النظام القطري يحاول أن يلعب دوراً مزدوجاً من خلال رفض الإرهاب، وفي الواقع يمول ويحتضن جماعات متطرفة عملت على تمزيق الصومال.