وحدة الشئون الإفريقية بمؤسسة ماعت تفضح توجهات الاستراتيجية القطرية في الصومال

عرب وعالم

اليمن العربي

فضحت وحدة الشئون الإفريقية والتنمية المستدامة بمؤسسة ماعت للسلام والتنمية وحقوق الإنسان ،توجهات الاستراتيجية القطرية في الصومال بداية من تبادل التمثيل الدبلوماسي، مروراً بإيصال الموالين لها لمراكز السلطة، ودعم التنظيمات ذات التوجهات المتشددة، واستخدام المساعدات الإنسانية للولوج للداخل الصومالى.

 

 

عرضت الوحدة الغاية السادسة من الهدف السادس عشر المتعلقة بالمؤسسات النزيهة والشفافة في الصومال ، ومدى تأثير التدخل القطري على تحقيق تلك الغاية؛ بداية من التدخل في تعيين مدير وكالة الاستخبارات الصومال ية، وصولاً لتغذية المشاكل بين الحكومة الفيدرالية وحكام الأقاليم غير الموالين لقطر

 

 

وذكرت وحدة الشئون الإفريقية بمؤسسة ماعت ـ عضو الجمعية العمومية في المجلس الاقتصادي والاجتماعي والثقافي في الاتحاد الإفريقي ـ أن مثل تلك التدخلات القطرية تعرقل كافة التطلعات نحو تحقيق السلم المستدام بشكل حقيقي، وأن الطريق نحو تفعيل غايات الهدف السادس عشر، يجب أن يبدأ بمنع الحكومة القطرية من التدخل في الشئون الداخلية والمؤسسية للبلاد؛ التي تتعارض مع الحق في تقرير المصير، والسيادة الكاملة للصومال، والتوقف عن تغذية التوترات في البلاد والتي تؤجج الصراعات بين الحكومة الفيدرالية وحكام الأقاليم ،وطالبت بضرورة التزام الحكومة ال قطرية والصومال ية بتفعيل قرارات مجلس الأمن الدولي المتعلقة بمنع تسهيل حركة المقاتلين الأجانب وتمويل الإرهاب، ولا سيما القرار 2462 للمجلس .

 

 

و ناشدت الحكومة الصومالية بضرورة تفعيل العمل مع فرقة العمل المعنية بالإجراءات المالية بشأن المساعدة في بناء القدرات الحكومية لمكافحة تمويل الإرهاب، في حالة الرغبة الحقيقية في مكافحة الإرهاب في البلاد.