انطلاق ترتيبات جلسات الحوار الليبي في تونس.. والقبائل تلوّح بالمقاطعة

عرب وعالم

اليمن العربي

بدأت الترتيبات في تونس لعقد الجلسات التمهيدية للحوار الليبي المرتقبة يوم 26 أكتوبر / تشرين الأول الجاري، وسط تلويح اتحاد القبائل الليبيّة، بمقاطعة جلسات المؤتمر إذا شاركت فيه أطراف خارجية، وفق قوله.

 

وقال مصدر دبلوماسي تونسي، إنّ تونس ستتكفّل بالجانب الترتيبي والتنظيمي فحسب وإنّ تحديد هوية المشاركين تعود لليبيين أنفسهم، مشيرا إلى مشاورات تجري بين مختلف الأطراف الليبية لتحديد من يمثلها في الجلسات التحضيرية التي تسبق المؤتمر الأصلي المزمع عقده مطلع نوفمبر / تشرين الثاني المقبل.

 

وأضاف المصدر، أنّ ”عدّة أطراف سياسية ليبية أبدت استعدادها للمشاركة في المؤتمر ومراهنتها عليه للخروج بخطة عمل قد تكون منطلقا لحوار ليبي ليبي داخل الأراضي الليبية“ مؤكدا أنّ ”هذه هي الغاية الأساسية من المؤتمر الذي تراه الأمم المتحدة.

 

غير أنّ عددا من القبائل الليبية أبدى تحفظه على المؤتمر والأطراف الراعية له ولوّح بمقاطعته.

 

وأعلن اتحاد القبائل الليبية في بيان، أن القبائل الليبية تدرس مقاطعة مؤتمر تونس للحوار الليبي الليبي الذي ستبدأ أشغاله التحضيرية في تونس انطلاقا من يوم 26 أكتوبر / تشرين الأول الجاري إذا ما شاركت فيه أو تدخلت قوى دولية، وفق البيان.

 

وعبر اتّحاد القبائل الليبية عن ”تقديره للجهود التي بذلها رئيس الجمهورية التونسية قيس سعيد من أجل إنجاز هذا اللقاء ولموافقه الواضحة في رفض التدخل الخارجي في الشأن الليبي وتمسكه بأن الحل في ليبيا لا يمكن أن ينبع إلا من الليبين أنفسهم“ معبّرا عن أمله في أن يواصل الرئيس قيس سعيد التمسك بهذا الموقف.

 

ويأتي البيان المعبّر عن موقف اتحاد القبائل الليبية قبل أسبوع من بدء الجلسات التمهيدية للحوار الليبي الذي ستحتضنه تونس برعاية الأمم المتحدة، بعد أن كان الحوار مبرمجا في جنيف وتم تحويله إلى تونس ”لأسباب لوجستية“.