الأمم المتحدة: نجاح عملية تبادل الأسرى دليل على إمكانية تحقيق السلام في اليمن

أخبار محلية

اليمن العربي

أكد الأمين العام للأمم المتحدة، انطونيو غوتيريش، أن تبادل المحتجزين في اليمن، دليل على إمكانية تحقيق اختراق من خلال الحوار والتسوية.

 

وأضاف: "يرحب الأمين العام بالإفراج عن مزيد من المعتقلين من قبل الأطراف اليمنية يومي 15 و 16 أكتوبر / تشرين الأول ، تماشياً مع الاتفاق الذي تم التوصل إليه في 27 سبتمبر / أيلول للإفراج عن أكثر من 1000 شخص كانوا محتجزين على خلفية النزاع".

 

وبين غوتيرش، أن "هذه خطوة مهمة في تنفيذ اتفاقية ستوكهولم وهي أكبر عملية تبادل للأسرى منذ بداية النزاع. كما انها دليل على أنه يمكن تحقيق اختراقات مهمة من خلال الحوار والتسوية".

 

وحث الأمين العام طرفي الصراع "على مواصلة السير على هذا الطريق في تعاملهما مع المبعوث الخاص ، بحسن نية ودون شروط مسبقة، لوضع اللمسات الأخيرة على الإعلان المشترك، الذي يتألف من وقف إطلاق النار على الصعيد الوطني، والتدابير الاقتصادية والإنسانية، وكذلك استئناف عملية سياسية شاملة لإنهاء الحرب".

 

تصريح غوتيرش جاء عقب إنجاز صفقة التبادل الأولى والأكبر التي تم الاتفاق عليها بين الحكومة والحوثيين في مدينة مونترو السويسرية أواخر الشهر الماضي وشملت الإفراج عن أكثر من ألف أسير ومعتقل من الجانبين.

 

ويوم أمس أعلنت اللجنة الدولية للصليب الأحمر، انتهاء عملية التبادل مشيرة إلى "أننا سعداء لرؤية إطلاق سراح 1056 شخصا وإتمام عملية إطلاق سراح ونقل المحتجزين السابقين التي تمت بالتعاون مع الهلال الأحمر اليمني والهلال الأحمر السعودي".

 

وتعد هذه أكبر عملية تبادل للأسرى منذ بداية النزاع المدمر إثر انقلاب ميليشيا الحوثي قبل نحو ست سنوات، واعتبرها المبعوث الأممي الى اليمن مارتن غريفيث "بارقة أمل" لإنهاء نزاع تسبّب بمقتل آلاف المدنيين وبأسوأ أزمة إنسانية في العالم