العراق يحصن منفذا حدوديا مع إيران

عرب وعالم

اليمن العربي

حصنت السلطات العراقية، أمس الجمعة، منفذا حدوديا مع إيران بالخنادق والسواتر الترابية، لقطع طرق التهريب والتجارة غير المشروعة. 

 

وذكر بيان لوزارة الدفاع العراقية، وفقا "العين الإخبارية"،، أن "قيادة عمليات ‫البصرة وبحسب توجيهات القائد العام للقوات المسلحة ونائب قائد العمليات المشتركة والتوجيهات المباشرة من قائد عمليات البصرة باشرت بتأمين محيط منفذ الشلامجة الحدودي".

 

وأوضح البيان أن "التأمين جرى بإنشاء خندق وساتر ترابي لقطع الطرق الترابية التي كانت تستخدم لعمليات التهريب"، مضيفا أن "العمل يستمر لحين قطع جميع الطرق الترابية وجعل منفذ الشلامجة طريق بمدخل ومخرج واحد".

 

وتشكل حماية المنافذ الحدودية العراقية من عمليات التهريب والسيطرة على حركة عملها، واحدة من أهم التحديات التي تهدد الأمن وتستنزف الاقتصاد وتهدد بضياع موارد الدولة.

 

وفي يوليو/تموز الماضي، نفذت السلطات العراقية حملة عسكرية وإدارية لبسط نفوذها الغائب على المنافذ الحدودية منذ سنوات إزاء سيطرة الفصائل والمليشيات المسلحة.

 

واستطاعت حكومة مصطفى الكاظمي استرداد أغلب المنافذ الحدودية التي كانت مواردها تصب في جيوب قوى وفصائل موالية لإيران ودول إقليمية أخرى.

 

وتعهد رئيس الوزراء بالمضي نحو تعزيز تلك الإجراءات ومطاردة من وصفهم بـ"الأشباح".

 

ويرتبط العراق مع دول الجوار بأكثر من 22 منفذا حدوديا مسجلاً بشكل رسمي.

 

وبحسب بعض الإحصائيات فإن قيمة الموارد العائدة من تلك المنافذ تصل إلى نحو 10 مليارات دولار سنوياً، فيما لم تتجاوز طيلة السنوات الماضية أكثر من ملياري دولار