مرشحة ترامب للمحكمة العليا.. إجابة قد "تجهض" الخطوة

عرب وعالم

اليمن العربي

أكدت القاضية إيمي كوني باريت مرشحة الرئيس دونالد ترامب لعضوية المحكمة العليا الأمريكية، أن معتقداتها الدينية لا تؤثر على قراراتها. 

 

ويسعى ترامب إلى تعيينها عضواً في المحكمة العليا الأمريكية قبل الانتخابات الرئاسية في 3 نوفمبر/تشرين الثاني المقبل.

 

وأجابت كوني باريت على سؤال السيناتور الجمهوري ليندسي غراهام: "هل يمكنك تنحية معتقداتك الدينية جانبًا؟". فردت: "نعم ، أنا أقوم بذلك بصفتي قاضية" في محكمة استئناف فيدرالية في شيكاغو، "وإذا ثُبت تعييني، فسأستمر في ذلك" في المحكمة العليا.

 

وأقرت كوني باريت، بعد تعرضها لعدد كبير من الأسئلة بعد اليوم الأول المخصص للبيانات العامة، بأنها تملك بندقية وتتمسك بتعاليم الكنيسة الكاثوليكية.

 

وقالت لأعضاء مجلس الشيوخ المسؤولين عن تأكيد تعيينها "لا يمكن للقضاة أن يستيقظوا ذات صباح ويقولوا: لدي هدف في حياتي، أحب أو أكره الأسلحة النارية، أحب أو أكره الإجهاض، وفرض إرادتهم".

 

كما وجهت إليها السناتورة الديمقراطية ديان فاينستاين أسئلة حول سلسلة من الموضوعات الساخنة بدءًا من الحق في الإجهاض الذي أقرته المحكمة العليا في عام 1973 وأثار استياء اليمين الديني، لكنها لم تحصل على إجابة.

 

وقالت القاضية كوني باريت: "سواء قلت إنني أحبذه أو أبغضه، فإن ذلك سيرسل إشارة فيما هناك استئنافات معلقة"، قبل أن تتجاهل بالطريقة نفسها سؤالاً حول الأسلحة النارية ومن ثم حقوق الأقليات الجنسية.

 

واعتبرت عميدة مجلس الشيوخ الديمقراطية أنه "من المقلق عدم الحصول على إجابة واضحة"، لكنها امتنعت عن تجديد الانتقادات التي وجهتها قبل ثلاث سنوات، خلال أول ظهور للمحامية أمام مجلس الشيوخ.

 

وقالت فاينستاين حينها إن "العقيدة الدينية متقدة في داخلك"، لكن قولها ذاك اعتبر غير متسامح وكان له نتيجة عكسية زادت من شعبية القاضية في الأوساط المسيحية التقليدية.

 

واختار الرئيس ترامب في 26 سبتمبر/أيلول الماضي القاضية المحافظة البالغة 48 عاما لخلافة القاضية التقدمية روث بادر غينسبورغ بعد وفاتها بثمانية أيام جراء مرض السرطان.