الانتقالي الجنوبي: لا سلام في اليمن إلا بمراعاة مطالب شعب الجنوب

دعا المجلس الانتقالي الجنوبي في اليمن، إلى تدخل الولايات المتحدة الأمريكية، والمجتمع الدولي، وممارسة الضغوط اللازمة، على الحكومة اليمنية، لإلزامها بتنفيذ اتفاق الرياض.

جاء ذلك خلال لقاء عقده عضو هيئة رئاسة المجلس الانتقالي رئيس وحدة شؤون المفاوضات ناصر الخبجي، الاثنين في مقر إقامته بالعاصمة السعودية الرياض، مع المسؤول السياسي والاقتصادي في السفارة الأمريكية لدى اليمن كريستوفر دويتش.

وناقش الجانبان آلية تنفيذ اتفاق الرياض، وأكدا أهمية تنفيذ بنوده المتبقية في أقرب وقت.

وأكد الخبجي ”رفض الانتقالي القاطع، لأي تجاوزات أو إخلال بمضامين اتفاق الرياض وأحكامه، من قبل الحكومة اليمنية“، مشدّداً على ”ضرورة التقيّد بما نصت عليه بنوده“.

ولفت إلى أن ”المجلس الانتقالي، قد بادر لتسليم كافة الخطط والتصورات المطلوبة لتشكيل الحكومة، والفصل بين القوات في أبين ونقلها إلى الجبهات“.

وذكر الخبجي أن ”الانتقالي يولي أهمية كبرى، لتجاوز الأوضاع المأساوية، التي يعيشها مواطنو محافظات الجنوب المحرر“، مشيراً إلى أن التسريع في تشكيل الحكومة الجديدة، وتكفّلها بأداء واجباتها، والاضطلاع بمهامها على أرض الواقع، سيرفع المعاناة عن كاهل المواطن.

إلى ذلك، التقى رئيس المجلس الانتقالي الجنوبي اللواء عيدروس الزبيدي، في مقر إقامته بالعاصمة الرياض، الاثنين، سفير المملكة المتحدة لدى اليمن مايكل آرون، وناقش الجانبان فرص إحلال السلام والاستقرار في اليمن.

وأكد الطرفان أن اتفاق الرياض، يمثل محطة مهمة ومحورية على طريق العملية السياسية الشاملة، وفقاً للموقع الرسمي للانتقالي الجنوبي.

وشدّد الزبيدي، على ”ضرورة التعامل مع القوى الفاعلة على الأرض وعدم تجاوزها“، مشيراً إلى ”استعداد المجلس للمشاركة في العملية السياسية الشاملة“.

ولفت الزبيدي، إلى ”استحالة وجود أي حلول حقيقية، بدون تمثيل حقيقي وكامل للجنوب، على طاولة المفاوضات“.