الأمير بندر بن سلطان يعرض 11 وثيقة تاريخية تؤكد شهادته حول فلسطين

عرب وعالم

اليمن العربي

كشف الأمير السعودي بندر بن سلطان بن عبد العزيـز آل سعود، الأحد، عن عدة وثائق دلل بها على شهادته التاريخية حول القضية الفلسطينية، واستعرض خلالها ملامح الدعم السعودي الثابت لفلسطين.

وعبر الموقع الإلكتروني، الذي يحمل اسم "رأي بندر" وثّق الأمير بندر بن سلطان، المواقف التاريخية المشرفة للمملكة تجاه قضايا المنطقة خاصة القضية الفلسطينية، ونشر وثائق تاريخية تدلل على ذلك.

وكان الأمير بندر بن سلطان، أمين مجلس الأمن الوطني السعودي السابق، أجرى الأسبوع الماضي، مع قناة "العربية" السعودية، لقاء عبر 3 أجزاء، تضمن عرض رؤيته للأحداث الآنية في ضوء قراءته للتاريخ، وحظي باهتمام خليجي وعربي ودولي واسع.

وقال الأمير بندر بن سلطان ، عبر موقعه الإلكتروني الذى دشنه مؤخراً، : "عقود من حياتي قضيتها في خدمة ديني ثم قيادتي ووطني عسكرياً ودبلوماسياً وسياسياً وخضت في العديد من القضايا والمواقف الدولية والتي مثلت فيها القيادة والوطن".

وأضاف: "اليوم بعد أن تركت العمل الحكومي، وددت أن أشارك برأيي الشخصي من خلال هذا الموقع الإلكتروني "رأي بندر" حيال العديد من المواضيع السياسية والأمنية والقضايا الدولية التي تخص منطقتنا ولأوضح للكثيرين الحقيقة ما أمكن تاريخياً وحالياً بكامل تفاصيلها وبالذات التي عاصرتها وشاركت فيها سواء بشكل مباشر أو غير مباشر".

ونشر أمين مجلس الأمن الوطني السعودي السابق 11 وثيقة عن الدعم السعودي للقضية الفلسطينية والتي تستعرض في مضامينها رسائل قوية ووجهت سهاما مرتدة على تجار القضية وناكري جميل المملكة.

ومن بين هذة الوثائق خطاب العاهل السعودي الراحل الملك عبدالعزيز بن عبدالرحمن الفيصل آل سعود إلى الرئيس الأمريكي الراحل فرانكلين روزفلت في 10 مارس/ آذار 1945.

كما تضمنت رد الرئيس الأمريكي فرانكلين روزفلت على خطاب الملك عبد العزيز آل سعود في 5 أبريل/ نيسان 1945.

كما نشر الأمير السعودي خبرا من صحيفة "فلسطين" في 23 نوفمبر/تشرين الثاني 1947 حيث كتبت الصحيفة في صفحتها الأولى أن الملك عبدالعزيز بن عبدالرحمن آل سعود يضع ٦٠٠٠ جندي تحت تصرف الجامعه العربية، وأن السعودية ستدفع رواتبهم ورواتب اللجنة بالدولار الأمريكي.

وقال الأمير بندر بن سلطان إن: "الملك عبدالعزيز بن عبدالرحمن آل سعود، هو أول زعيم عربي بادر بذلك".

أيضاً شملت الوثائق فتح السعودية باب التبرعات لشهداء المملكة في حرب فلسطين ومشاركة شعبية في التبرعات من الأهالي والتجار السعوديين وذلك خلال عام 1948.

وعلى صعيد الدعمل السعودي للقضية الفلسطينية، تضمنت الوثائق مبادرة ولي العهد الأمير فهد بن عبدالعزيز آل سعود في 7 أغسطس/آب 1981 (حينها)، وفي 28 مارس/آذار 2002 مبادرة ولي العهد الأمير عبداللّه بن عبدالعزيز خلال القمة العربية بيروت 2002 (حينها).

وفي 11 أكتوبر/تشرين الأول 1993 كان خطاب الدولتين الراعيتين لمؤتمر مدريد الخاص بالقضية الفلسطينية والذي رعته واشنطن وموسكو، وذلك إلى الأمين العام للأمم المتحدة بشأن نتائج وقرارات المؤتمر