حزب تركي معارض يكشف أسباب زيارة أردوغان المتكررة إلى قطر

عرب وعالم

اليمن العربي

قال الناطق باسم حزب الشعب الجمهوري المعارض في تركيا، فائق أوزتراك، إن "زيارة الرئيس أردوغان لدولة قطر غرضها طلب المال، جراء الأوضاع الاقتصادية التي تعاني منها البلاد".

 

وبحسب صحيفة "زمان" التركية، أشار أوزتراك إلى أن الرئيس التركي هرع إلى الدوحة بسرعة قصوى بسبب تحطيم الدولار أرقاما قياسية في تركيا"، منبهاً الأخير من أن "الذي يتلقى أموالاً من الخارج يعتاد على تلقي الأوامر أيضاً. لذا نرى أن أمير قطر بات ينظر إلى أردوغان بدونية كلما طلب منه الأموال".

 

وأضاف أن "الدول الأخرى أصبحت قادرة على ممارسة الضغوط على أنقرة وابتزازها، نتيجة مواضع الضعف التي يبديها أردوغان".

 

واتهم أردوغان بأنه لم يستطع أن يبدي أي ردة فعل اتجاه الرئيس الرئيس الروسي بوتين، بعد مقتل 34 جنديا تركيا في قصف بإدلب شمال سوريا.

 

وفي السياق ذاته، انتقد زعيم حزب الشعب الجمهوري كليجدار أوغلو، زيارة الرئيس أردوغان إلى قطر، ووصفها بالمهينة، معتبراً أن سبب الزيارة طلب المال.

 

ولفت أوزتراك إلى أن مواضع ضعف أردوغان تجعل الدولة التركية مفتوحة لممارسة الدول الأخرى الضغوط عليها وابتزازها.

 

وأعاد أوزتراك للأذهان اضطرار أردوغان إلى إطلاق سراح الراهب الأمريكي برانسون عندما لوحت واشنطن برفض عقوبات على بنك تركي حكومي متهم بخرق العقوبات على إيران، وذلك على الرغم من أن أردوغان أكد أن الراهب تعاون مع مدبري الانقاب وأنه لن يسمح بمغادرته تركيا مهما حدث.

 

وأضاف أوزتراك أن "الأمر نفسه ينطبق على علاقات أردوغان مع الرئيس الروسي فلاديمير بوتين أيضا، حيث لم يستطع أردوغان أن ينبس ببنت شفة على الرغم من فقدان 34 جنديا تركيا -بحسب الأرقام الرسمية- أرواحهم في قصف بإدلب شمال سوريا".

 

وتابع "بينما كان يجب على أردوغان محاسبة يوتين على قتل جنودنا إلا أننا رأينا أنه هرع إلى روسيا. دع عنك محاسبة بوتين. أردوغان انتظره واقفا حتى قدومه"، في إشارة إلى ما رصدته عدسات الكاميرات من اضطرار أردوغان والفريق المرافق له انتظار فلاديمير بوتين في الكرملين لعدة دقائق وعلامات القلل والملل بادية على وجوههم