مؤسسات خيرية ستار الدوحة لتمويل الإرهاب بالعالم

عرب وعالم

اليمن العربي

ألقى الفيلم الوثائقى "قطر حرب النفوذ على الإسلام فى أوروبا"، والذى فضح الدور التخريبي الذي تلعبه قطر والمتمثل في دعم التطرف والإرهاب، الضوء على استخدم النظام القطرى مؤسسات خيرية والاستعانة بها في بسط مخططاتها التدميرية، لدعم وتمويل الجماعات الإرهابية حول العالم، تحت غطاء العمل الخيري وتقديم الإغاثة.. ويرصد اليوم السابع أبرز المؤسسات القطرية المملة للارهاب تخت غطاء إنسانى.

 

مؤسسة راف القطرية واحدة من تلك المؤسسات التى تعمل كغطاء لتمويل الجماعات المسلحة في سوريا وغيرها، ولسنوات قامت بتمويل جبهة النصرة في سوريا، والتي تستغل أعمالها الإنسانية في أعمال التطرف والإرهاب.يترأس المؤسسة القطرية، ثاني بن عبد اللاه آل ثاني، شقيق أمير قطر، ولها علاقات وطيدة بعدد من الجميعات في تركيا، والذين يعملون على دعم الإرهاب في سوريا وليبيا وغيرها من دول الصراع.

 

 

ولم يتوقف فقط دورها على ذلك بل، بل أن التمويل القطرى للجماعات المسلحة وصل إلى أفريقيا وخاصة شمال مالى والسودان وغيرها من خلال هذه الجماعات الإرهابية التي تمول من المنظمات الخيرية، التي تهدف إلى ضرب وزعزعة استقرار الدولة السمراء من أجل السيطرة على ثروات البلاد.

 

وتعمل مؤسسة "راف" الإنسانية القطرية، تعمل تحت ستار العمل الإنساني والخيري في الظاهر، والحقيقة أن هي المسئولة الأولى  في دعم الجماعات المتطرفة، وأنه وقد بلغ حجم الأموال التي انفقتها مؤسسة"راف" في السودان حوالي 37 مليون دولار كلها موجهة إلى الجماعات الإرهابية والمتطرفة.

 

مؤسسة الإحسان الخيرية، وهي المؤسسة التي سبق وأن أدرجتها دول المقاطعة الأربعة (الإمارات ومصر والسعودية والبحرين)، على قوائم الإرهاب وسط رفض قطرى، ويترأسها عبدالله اليزيدي بدأت عملها في يونيو من عام 2017، بالتعاون مع مؤسسة قطر الخيرية الداعمة للارهاب، لتنفيذ مشاريع في اليمن، وفقا لتقارير صادرة عن الجمعية الخيرية اليمنية.

 

 

وتتوغل قطر في اليمن لدعم مليشيا الحوثي الموالية لإيران تحت غطاء الإغاثة، ففى يوليو 2017، حددت جمعية الإحسان المؤسسات القطرية "راف" ومؤسسة "عيد" الخيرية و"قطر" الخيرية كـ"شركاء لها في التنمية" على موقعها الإلكتروني لزيادة انتشارها.كما تعاونت جمعية الإحسان مع مؤسسة الرحمة الخيرية في حضرموت، والتي تعتبر واجهة للقاعدة في شبه الجزيرة العربية، بحسب تقرير سابق  للحكومة الأمريكية.

 

 

«الشيخ عيد الخيرية» هي مؤسسة مملوكة للشيخ عيد بن محمد آل ثاني، اتهمتها إدارة الجمعيات الخيرية بهيئة الدخل الكندية بدعم الإرهاب، حصلت في ﺃﻏﺴﻄﺲ ٢٠١٦، ﻋﻠﻰ ﻋﻘﻮﺩ ﻹﻧﺸﺎﺀ ٣٣٥ ﻣﺴﺠﺪا في ١٧ دولة مختلفة. وتنشط هذه الجمعية في قارتي أفريقيا وآسيا، ﻭﻭﻓﻘًﺎ ﻟﺘﻘﺎﺭﻳﺮ نشرتها صحف هوﻟﻨﺪﻳﺔ ﻋﺎﻡ ٢٠١٦، ﺍﺷﺘﺮﺕ ﻣﻨﻈﻤﺔ ﺳﻠﻔﻴﺔ ﻣﺪﺭﺳﺔ ﺳﺎﺑﻘﺔ في ﺭﻭﺗﺮﺩﺍﻡ ﺑﻘﻴﻤﺔ 1.7 ﻣﻠﻴﻮﻥ ﻳﻮﺭﻭ.لا يعرف الكثير عن الأنشطة الحديثة الأخرى لمؤسسة عيد في أوروبا، ولكن عندما قدمت منظمة عيد بن محمد آل ثاني الخيرية طلبا في عام 2013 للحصول على المركز الاستشاري لدى المجلس الاقتصادي والاجتماعي التابع للأمم المتحدة، كان عليها الكشف عن جميع المنظمات التي كانت تابعة لها. في أوروبا، حيث كانت مرتبطة بمنظمات داعمة للارهاب.