الخسائر الحوثية في الحديدة تتضاعف بكسر هجوم بالدريهمي وإخماد نيران بالتحيتا
تضاعفت الخسائر البشرية والمادية في صفوف المليشيات الحوثية، الجمعة 9 أكتوبر/تشرين الأول 2020، جراء تصعيدها المتواصل، بالحديدة، غرب اليمن.
فبعد أن سقط مئات القتلى والجرحى وتم تدمير أسلحتها وعتادها في الأيام الأخيرة على أيدي القوات المشتركة بجبهة الساحل الغربي، كسرت القوات المشتركة هجوما بالدريهمي وأخمدت مصادر نيران بالتحيتا.
وقالت مصادر عسكرية، إن القوات المشتركة تمكنت، من كسر هجوم مسلح واسع شنته مجاميع تابعة لمليشيات الحوثي في الدريهمي جنوب الحديدة، وكبدتها خسائر فادحة في الأرواح والعتاد.
وذكرت المصادر، أن القوات المشتركة خاضت اشتباكات مسلحة عنيفة مع مسلحي مليشيات الحوثي في قطاع الدريهمي استمرت لساعات واستُخدِمت فيها مختلف الأسلحة الثقيلة والمتوسطة.
وأكدت المصادر، أن عشرات المسلحين الحوثيين لقوا مصرعهم وأصيب آخرون بينهم قيادات ميدانية أثناء تصدي أبطال العمالقة للهجوم، فيما لاذ من نجا منهم بالفرار.
إلى ذلك، أخمدت القوات المشتركة، مصادر نيران حوثية استهدفت أحياء سكنية في مديرية التحيتا جنوب الحديدة.
وقال مصدر عسكري، إن المليشيات الحوثية استهدفت أحياء سكنية في التحيتا بأنواع الأسلحة الثقيلة والمتوسطة، ضمن تصعيدها للهدنة الأممية.
وأضاف، إن القوات المشتركة رصدت مصادر النيران الحوثية وردت عليها بضربات مركزة تكللت بإخمادها.
ويأتي استهداف المليشيات الحوثية للأحياء السكنية انتقامًا لخسائرها الفادحة التي تلقتها على أيدي القوات المشتركة في جبهات القتال بالحديدة