وول ستريت تربح.. والنفط يتراجع بعد "انفراجة النرويج"

اقتصاد

اليمن العربي

أغلقت الأسهم الأمريكية على ارتفاع، الجمعة، بينما حول النفط ارتفاعه إلى هبوط بأكثر من 1% إثر انتهاء إضراب عمال النفط بالنرويج.

 

وسجل "ستاندرد آند بورز 500" و"ناسداك" أكبر مكاسبهما الأسبوعية بالنسبة المئوية منذ يوليو/ تموز، وذلك في ظل تنامي التفاؤل بشأن مزيد من المساعدات المالية.

 

ومن المتوقع أن تستمر المحادثات بشأن حزمة تحفيز مرتبطة بفيروس كورونا، حتى رغم إخفاق رئيسة مجلس النواب نانسي بيلوسي ووزير الخزانة ستيفن منوتشين الجمعة في التوصل لاتفاق.

 

البورصة الأمريكية

 

وصعد المؤشر "داو جونز" الصناعي 161.39 نقطة، بما يعادل 0.57% إلى 28568.9 نقطة.

 

وأغلق المؤشر "ستاندرد آند بورز 500" مرتفعا 30.13 نقطة، أو 0.88%، إلى 3477.14 نقطة.

 

وزاد المؤشر "ناسداك" المجمع 158.96 نقطة، أو 1.39% إلى 11579.94 نقطة.

 

وعلى أساس أسبوعي، حقق "ستاندر آند بورز 500" زيادة 3.8%، وربح "ناسداك" 4.6%، وهما أكبر مكسبين أسبوعيين لهما بالنسبة المئوية منذ يوليو/ تموز.

 

وتقدم "داو" 3.3%، وهو أكبر مكسب أسبوعي منذ أغسطس/ آب.

 

النفط

 

أما أسعار النفط فتراجعت بأكثر من 1% بعد أن انتهى إضراب لعمال النفط في النرويج، وهو ما سيرفع إنتاج الخام رغم أن الإعصار دلتا أجبر شركات طاقة أمريكية على خفض الإنتاج.

 

وانخفضت عقود برنت الآجلة 49 سنتا، بما يعادل 1.1%، لتجري تسويتها عند 42.85 دولار للبرميل، في حين نزل خام غرب تكساس الوسيط الأمريكي 59 سنتا، أو 1.4%، إلى 40.60 دولار.

 

ورغم نزول الأسعار الجمعة، ربح كلا الخامين القياسيين حوالي 9% هذا الأسبوع، وهي الزيادة الأولى في ثلاثة أسابيع وأكبر ارتفاع أسبوعي لبرنت منذ يونيو/ حزيران.

 

وكانت العقود الآجلة للنفط قد صعدت في وقت سابق هذا الأسبوع على خلفية مخاوف من انخفاض إنتاج الخام بسبب الإضراب في النرويج والإعصار المتجه إلى ساحل الخليج الأمريكي.

 

وأبرمت شركات النفط النرويجية اتفاقا بشأن الأجور مع مسؤولي النقابات العمالية اليوم، مما ينهي إضرابا استمر 10 أيام كان يهدد بتقليص إنتاج البلاد من النفط والغاز بما يقرب من 25% الأسبوع المقبل.

 

في غضون ذلك، وجه الإعصار دلتا أكبر ضربة للإنتاج البحري للطاقة في خليج المكسيك بالولايات المتحدة منذ 15 عاما، إذ عطل أغلب إنتاج النفط بالمنطقة ونحو ثلثي إنتاج الغاز الطبيعي.

 

وعلى صعيد التوقعات، قال جيه.بي مورجان إنه من المرجح أن يدفع تدهور آفاق الطلب العالمي على النفط بسبب زيادة محتملة في حالات الإصابة بفيروس كورونا هذا الشتاء منظمة البلدان المصدرة للبترول (أوبك) نحو التراجع عن تخفيف مزمع لتخفيضات إنتاج النفط في 2021.