مصر.. مصدر أمني يكشف عن العثور على فتاة مدينة الإسكندرية المتغيبة

عرب وعالم

اليمن العربي

صرح مصدر أمني، بأنه تم العثور على فتاة مدينة الإسكندرية  بجمهورية مصر العربية المتغيبة، والتي تركت منزلها لخلافات عائلية مع والديها، وضبط القائم على ترويج الشائعات حول اختفاء الفتيات.

 

وجار اتخاذ الإجراءات القانونية.

 

وفي سياق آخر، نظمت إدارة مكافحة الهجرة غير الشرعية والإتجار بالبشر بقطاع مكافحة المخدرات والجريمة المنظمة تحت رعاية السيد وزير الداخلية المصري المؤتمر الثالث لمكافحة الهجرة غير الشرعية والإتجار بالبشر تحت شعار (الهجرة غير الشرعية والإتجار بالبشر "بين الواقع وتحديات المكافحة" ) فى الفترة من 1 – 392020 بمشاركة ضباط الوحدات والأقسام بمختلف مديريات الأمن والإدارات العامة، وذلك ضمن خطة التدريب السنوية للوزارة 20202021.

 

واستعرض المشاركون خلال جلسات الإنعقاد وصف الوضع الراهن فى هذا المجال ودراسة ضوابط وإشكاليات التحقيق فى القضايا المتعلقة بالهجرة غير الشرعية والإتجار بالبشر والوقوف على الأساليب والتقنيات الحديثة المتطورة فى إرتكاب تلك الجرائم، وتعزيز أُطر التعاون بين أجهزة الوزارة لمكافحتها.

 

وتم إفتتاح المؤتمر برئاسة اللواء مساعد الوزير لقطاع مكافحة المخدرات والجريمة المنظمة وحضر جلسات المؤتمر عدد من الخبراء فى هذا المجال وبمشاركة فاعلة من القوات المسلحة متمثلة فى (قوات حرس الحدود) والنيابة العامة.

 

وأسفرت فعاليات المؤتمر عن العديد من التوصيات من أبرزها:-

 

1_التأكيد على الدور الإعلامى فى المكافحة للتصدى لقضايا الهجرة غير الشرعية والإتجار بالبشر، والذى أصبح يمثل ركنًا أساسيًا فى كافة خطط العمل الدولية والإقليمية.

 

 

2-تحديث وتطوير البرامج التدريبية التى يتطلبها الواقع العملى الميدانى فى مجال المكافحة لإعداد الكوادر الأمنية المتخصصة.

 

3- التأكيد على الدور الهام الذى تضطلع به المؤسسات الدينية والإجتماعية والتربوية والتعليمية فى إبراز القيم الأخلاقية التى تدعو إلى نبذ كافة أشكال الإتجار بالبشر.

 

4_ تعزيز أُطر التنسيق بين إدارة مكافحة الهجرة غير الشرعية والإتجار بالبشر وبين أقسام ووحدات مكافحة الهجرة غير الشرعية والإتجار بالبشر بمديريات الأمن والإدارات العامة.

 

جاء ذلك فى إطار توجيهات السيد وزير الداخلية المصري بإتخاذ كافة الإجراءات اللازمة لمواجهة جرائم الهجرة غير الشرعية والإتجار بالبشر بكافة صورها، لما لها من خطورة بالغة على النشء والمجتمع وفقًا لإستراتيجية ترتكز على ضرورة تدريب الكوادر البشرية من العاملين فى ذلك النشاط والعمل على صقل خبراتهم ومهاراتهم للحد من هذه النوعية من الجرائم.