هكذا وضعت أرمينيا تركيا بين أنياب "الدب" الروسي

عرب وعالم

اليمن العربي

وضعت أرمينيا تركيا بين أنياب "الدب" الروسي.

 

وقال رئيس وزراء أرمينيا نيكول باشينيان، إن بلاده على استعداد لتقديم "تنازلات متبادلة" مع أذربيجان بشأن الصراع حول إقليم ناغورني قره باغ ووقف التصعيد والقتال.

 

وأوضح نيكول باشينيان، أن الاشتباكات في إقليم ناغورني قره باغ تجددت وتوترت نتيجة التدخل التركي غير المقبول بدعم أذربيجان بالسلاح والمليشيات.

 

وجدد رئيس الوزراء الأرميني، ثقته في الحليف الروسي، قائلًا:"واثقون بأن موسكو ستدافع عن بلادنا عند الضرورة".

 

وأبدت روسيا، الأحد الماضي، قلقها لارتفاع عدد الضحايا بين المدنيين في المعارك الدائرة بين أرمينيا وأذريبجان، وقالت الخارجية الروسية في بيان إن وزير الخارجية سيرجي لافروف أجرى اتصالا هاتفيا بنظيره الأرميني زهراب مناتساكانيان مكررا دعوته إلى" وقف إطلاق النار في أسرع وقت".

 

وتحدث الرئيس الروسي فلاديمير بوتين ونظيره الفرنسي إيمانويل ماكرون، عبر الهاتف، عن الأزمة في الإقليم، داعين إلى إنهاء القتال في المنطقة بشكل كامل.

 

كما أشار الزعيمان الروسي والفرنسي إلى وجود مرتزقة سوريين أو ليبيين أرسلتهم تركيا إلى المنطقة