لقاء موسع يناقش الأوضاع التنموية والخدمية والأمنية في المهرة

أخبار محلية

اليمن العربي

احتضنت محافظة المهرة، اليوم، لقاءا موسعا برئاسة المحافظ محمد علي ياسر، وضم أعضاء مجلسي النواب والشورى، وقيادات السلطة المحلية، والقيادات الأمنية والعسكرية، وأعضاء المكتب التنفيذي، ومدراء عموم المديريات، وأعضاء المجالس المحلية، وقيادات الأحزاب والمكونات السياسية ومنظمات المجتمع المدني والشيوخ والأعيان والوجهاء والشخصيات الاجتماعية، جرى خلاله مناقشة الأوضاع التنموية والخدمية والأمنية في المهرة.

 

ورحب محافظ المهرة، بجميع الحاضرين، ناقلاً لهم تحيات فخامة الرئيس عبدربه منصور هادي رئيس الجمهورية .. مستعرضا الأوضاع التنموية والأمنية والصعوبات والالتزامات التي تواجهها السلطة المحلية .. مؤكدا أن التنمية وتعزيز الأمن في صدارة أولويات قيادة السلطة المحلية .. لافتا إلى عدد من المشاريع التنموية المنفذة خلال الأشهر الأخيرة في مجالات الطرقات والكهرباء والصحة وغيرها، وذلك في إطار واجبات ومهام السلطة المحلية .. مشيدا بدعم السعودية وسلطنة عمان للمهرة من خلال المساهمة في إنشاء المشاريع التنموية وتطوير البنية التحتية وتخفيف معاناة المواطنين.

 

وشدد على أن الظروف الصعبة التي تمر بها البلاد بشكل عام ومحافظة المهرة بشكل خاص تحتم على الجميع أن يكونوا لحمة واحدة في محافظة المهرة الآمنة والمستقرة بفضل الله وجهود وتكاتف الجميع سلطة ومجتمع، كما شدد على ضرورة وأهمية وقوف الجميع إلى جانب السلطة المحلية لدعم عملية التنمية وتعزيز الأمن ومواجهة التحديات التي تتربص بالمهرة.

 

وتطرق المحافظ ياسر، إلى المستجدات الأمنية الأخيرة في المهرة .. مؤكداً أنهم في قيادة السلطة المحلية لن يقفوا مكتوفي الأيدي تجاه أي ممارسات تخل بالأمن والاستقرار وسيقدمون أنفسهم فداءا لمحافظة المهرة .. مجددا التأكيد على عدم التهاون في تثبيت الأمن والاستقرار .. داعياً الجميع إلى وحدة الصف لبناء محافظة المهرة والحفاظ على أمنها واستقرارها .. مثمنا عالياً جهود وتضحيات الأجهزة الأمنية والوحدات العسكرية في سبيل تعزيز حالة الأمن والسكينة التي تنعم بها المهرة.

 

كما دعا محافظ المهرة، المواطنين إلى الحرص على تلقي المعلومات من مصادرها الرسمية، وعدم الإنجرار خلف الشائعات والأكاذيب المغرضة الهادفة إلى تمزيق النسيج الاجتماعي وإشعال الفتنة والبغضاء بين أبناء المهرة، كما دعاهم إلى توحيد الصف الوطني ورأب الصدع وتجاوز الخلافات والتباينات السياسية وتغليب المصلحة العامة.