بشهادة الشباب العرب.. الإمارات بيئة محفزة على النجاح

عرب وعالم

اليمن العربي

أكد عدد من الشباب العرب المقيمين في دولة الإمارات، أن الدولة بفضل توجيهات قيادتها الرشيدة أصبحت الوجهة المفضلة لجميع الشباب العرب الباحث عن مقومات العيش الكريم والبيئة الإيجابية المحفزة على النجاح والابتكار وتطوير القدرات والاستفادة من طاقاته الكامنة.

 

وأعرب الشباب العرب عن سعادتهم البالغة بحصول الإمارات على المركز الأول في استطلاع الرأي السنوي الذي قامت به شركة «أصداء بي سي دبليو»، وأظهر أن 46% من الشباب العرب يفضلون العيش في الإمارات تليها الولايات المتحدة بنسبة 33% ثم كندا وبريطانيا وألمانيا، مؤكدين ثقتهم بالقيادة الرشيدة للدولة التي توليهم الاهتمام والتقدير لجهودهم، واعتبارهم مشاركين في تحقيق النجاح والتقدم.

 

وقال موظف في أبوظبي نورالدين محمد شمايلة، أردني الجنسية: أقيم في الإمارات منذ 15 سنة تعلمت في مدارسها وتوظفت في إحدى المؤسسات على أرضها أكلت وشربت من خيراتها ولم أشعر يوماً أني وافد مغترب، حيث تعاملت كأبنائها ورأيت على يد قيادتها الرشيدة تطبيق العدل والمساواة والقانون على المواطن قبل المقيم.

 

وأوضح أنه رب أسرة مكونة من طفلين وزوجته ويفضل العيش في دولة الإمارات، نظراً لما توفره من حياة كريمة وأمن وأمان، كما أنها تتمتع بمنظومة تعليمية تؤمّن وتضمن لأولاده تحقيق نجاحات متعددة في حياتهم العملية، وتجعلهم يشعرون بأنهم شركاء النجاح.

 

وقالت المقيمة روان إبراهيم لبنانية الجنسية: أُفضل الإقامة في دولة الإمارات لأنها تتحلى بِسِمة جميلة، وهي قلوب شعبها المفتوحة لجميع الثقافات، والتعامل مع مختلف شعوب العالم بكل احترام وود وتقدير، وسبب ذلك يرجع للقيادة الرشيدة التي استطاعت بحكمتها أن تستقبل شعوب العالم وتوفر لهم مختلف احتياجاتهم على أرض الدولة حتى لا يشعروا بغربة.

 

وأوضح المقيم أرشد ماليوم آسيوي الجنسية أنه يفضل العيش في دولة الإمارات، نظراً لما توفره من احترام وخصوصية لكافة الفئات والأديان، حيث إنها تحتضن أكثر من 200 جنسية توفر لهم المساجد والكنائس والمعابد دون التدخل في اعتقاد أحد.

 

وقال إن المناخ الإيجابي في دولة الإمارات يوفر راحة نفسية شديدة ويخلق شعوراً من السلام الداخلي، كما توفر الفرص المناسبة للعمل، والعمل بمبدأ «لكل مجتهد نصيب»، في حين أن الكثير من الشباب العرب المبدعين لا يجدون من يدعمهم فيضيع مستقبلهم.

 

ورأى موظف في أبوظبي هيثم أنور طاهر مصري الجنسية، أن الإمارات هي البلد الأنسب لتحقيق طموحاته المهنية، ضارباً مثالاً لأزمة فيروس كورونا المستجد كوفيد-19 وما نتج عنها من خسائر في عدة دول حول العالم، بدءاً من تعطيل الأعمال والمصالح حتى عدم القدرة على توفير المتطلبات الطبية للتعامل مع الأزمة، ولكن الإمارات كانت على أتم استعداد بالتعامل مع الأزمة وتوفير كافة الاحتياجات دون أن يشعر أحد يتنفس على أرضها بوجود الأزمة، فمثل هذه الأشياء كفيلة أن تجعل من الإمارات أفضل دولة على الإطلاق.

 

ولفت إلى أن الإمارات توفر له بيئة تنموية مستدامة لا تضع في وجهه العراقيل الأمر الذي يحفزه ويساعده على تحقيق المزيد من النجاحات.

 

وقال مقيم في أبوظبي عمر عصام رشدي سوري الجنسية تعد الإمارات وخاصة دبي وجهة عالمية للترفيه فكلما اشتهيت شيئاً وجدته، سواء للكبار أو الصغار، بدءاً من الملاهي الترفيهية التقليدية حتى المرافق العالمية، وتتمتع بالمتاحف والأماكن السياحية والطبيعة الخلابة، لذلك أفضل العيش في الإمارات.

 

وأضافت موظفة في أبوظبي خلود محمد الحديدي عمانية الجنسية: من وجهة نظري أن الإمارات من أفضل دول العالم التي يمكن أن يقصدها الشخص من حيث تطوير منظومة تعليمية وعلاجية ليس لها مثيل، فضلاً عن أن شخصية المواطن الإماراتي تتسم باستيعاب الآخر والترحاب والتواضع والكرم النادرين.