صحيفة تتحدث حول جهود الإمارات وإغاثة المحتاجين والمنكوبين حول العالم
كما قالت إن الإمارات وطن الخير ومنبع الإنسانية، بقيادتها الرشيدة وشعبها الطيب الأصيل، وتراثها الحضاري والمجتمعي وموروثها الإنساني. فإغاثة الملهوف وإجابة المستغيث وإعانة المحتاج والسعي في قضاء حوائج الناس، دليل على قوة الإيمان وصدق الإخاء. ومن البديهي أن يسطّر أبناء الإمارات مناقب في تكريس السلام والخير والعطاء، وستكون في يوم من الأيام معالم تدرّس ضمن مناهج العلوم الإنسانية في العالم.
وعلى مدى الأيام، لا يتوقف أبناء زايد عن إغاثة المحتاجين والمنكوبين حول العالم، إذ لا تكاد تسمع عن كارثة أو وباء أو أزمة في أي بلد، إلا وتنطلق بعدها يد الخير الإماراتية، حاملة رسالتها الإنسانية، القائمة على رفع الضرر عن الإنسان، وتخفيف معاناته، دون النظر لعرقه أو دينه.
هذا هو نهج الإمارات الراسخ منذ التأسيس، نهج قائم على دعم الاستقرار والسلام، بتحقيق التنمية وسدّ أبواب الفقر والاضطراب، ويحمل رسالة إنسانية حضارية، مضمونها «لغة مشتركة للتراحم بين البشر لا تعرف عرقاً أو ديناً أو هُوية».