صحيفة إماراتية: تعلمنا في وطننا أن المعلم حامل مشعل النور نحو الغد

عرب وعالم

اليمن العربي

قالت صحيفة إماراتية، تعلمنا في وطننا أن المعلم حامل مشعل النور نحو الغد، ومن يتولى مسؤولية التربية الوطنية والتعليمية ليكون صاحب الغرس الأول الذي سيثمر عقولاً وطاقات والمبدعين والمخلصين الذين سيرفدون مسيرة الوطن، فالمعلم هو محرك الحياة وبوابتها التي تدخل منها الأجيال لتعي أسرارها وسُبل التعامل معها منذ سنين العمر الأولى.. له المحبة والاحترام والتقدير والمهابة، وله إجلال الاسم الذي نحترمه في كافة الميادين، مربي الأجيال وغارس الأبجديات الأولى في الأخلاق وحب الوطن وما يجب أن نكون عليه.. المعلم صانع للأمل وشاحذ للهمم وداعم للعزيمة، له مكان في العقل والقلب مهما عاش الإنسان، فهو الأساس لقيام الحضارات ومواكبة العصر وصاحب واحد من أقوى التأثيرات التي تدوم مع الإنسان طيلة حياته، وبفضله ارتقت الأمم وأُنجزت محطات التطور بجهود التنوير ومن خلاله نُدرك أن لا رسالة أسمى من التي يؤتمن عليها ويقوم بتحميلها للأجيال المتعاقبة التي تنهل منها كل معين وما يلزمها لرحلتها في الحياة.

 

وأضافت صحيفة "الوطن" الصادرة اليوم الثلاثاء تابعها "اليمن العربي"، في وطننا تحظى العملية التربوية برمتها بكل الرعاية والاهتمام والمتابعة من قبل قيادتنا الرشيدة، ولاشك أن احترام المعلمين هو من قيمنا التي نتباهى بها ونتقاسمها مع كل الشعوب، وفي كل مناسبة نجد كيف تُصر قيادتنا الرشيدة على التعبير عن مكانة المعلمين في حياتنا ودورهم في نهضة الأمم وتقدمها وازدهارها، ومن هنا يأتي تأكيد صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي "رعاه الله" ، على مكانة المعلم العظيمة حيث بيّن سموه بمناسبة اليوم العالمي للمعلم ما يحظى به ويُمثله من دور كبير في الحياة بالقول: "رسول الله صلى الله عليه وسلم.. بُعث معلماً.. أهم وظيفة لأي أب.. أن يكون معلماً.. القائد الحقيقي لا يكون قائداً إلا إذا كان معلماً.. الأم..

 

مدرسة.. لأنها أرق وأنبل وأعظم معلمة.. المعلّم.. أشرف وظيفة عرفها البشر".

 

وأشارت إلى أن صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان ولي عهد أبوظبي نائب القائد الأعلى للقوات المسلحة ، يشدد على دعم العملية التعليمية ورعايتها ويعبر دائماً عن الاعتزاز ببناة الأجيال ودورهم، وقال سموه بمناسبة يوم المعلم العالمي الذي يصادف الخامس من أكتوبر كل عام: "نهنئ المعلمين في دولة الإمارات والعالم بيومهم، ونقدر عطاءهم ورسالتهم السامية، ودورهم في صنع التقدم، وغرس القيم النبيلة في نفوس أبنائنا..

 

مهما تغيرت أساليب التعليم سيبقى موقع المعلم أساسياً وراسخاً في بناء العقول وتهذيب النفوس".

 

وقالت "الوطن" في الختام المعلم رفيق العقل ومن يغذيه بما يحتاجه، باني الأجيال وصاحب البصمة التي لا تمحوها الأيام، و الوظيفة الأكثر أهمية وأمانة والمتمثلة بالتربية ومواكبة جميع الطلبة ليشتد عودها، الحريص على فلذات الأكباد ونشأتهم كما يلزم، له من مكانة الأب والأخ الأكبر.. ينسى تعبه وعرق السنين عندما يرى من كان له شرف رعايتهم يوماً وكيف باتوا البارين الذين يؤدون مهمتهم كما يجب في ميادين الحياة وكيف يخدمون وطنهم بكل إخلاص ووفاء وإيمان برسالته.. في يوم المعلم العالمي له الوفاء كل العمر، وكل عام ومعلمونا وقيادتنا الرشيدة المعلم الأول التي نستقي منها الإلهام والوفاء بألف خير.