الأسد: الرئيس التركي محرض رئيسي للصراع حول "قره باغ"

عرب وعالم

اليمن العربي

أكد الرئيس السوري بشار الأسد مسؤولية نظيره التركي رجب طيب أردوغان عن إرسال مرتزقة سوريين لإذكاء الصراع بين أذربيجان وأرمينيا حول إقليم ناغورني قره باغ، معتبرا أنه "محرض رئيسي" للأزمة.

 

وتعزز تصريحات الأسد اتهامات سابقة أطلقتها أرمينيا وتقارير للمرصد السوري لحقوق الإنسان واستخبارات دول غربية بينها فرنسا، بشأن إرسال مرتزقة من سوريا للقتال في القوقاز.

 

وتصاعد النزاع في القوقاز مع تمسك طرفيه بأحقيته في إقليم ناغورني قره باغ، وتدخلات تركيا التي تسعى لتوسيعه. 

 

واتهم الرئيس السوري في مقابلة نشرتها وكالة الإعلام الروسية اليوم الثلاثاء أردوغان بأنه المحرض الرئيسي في الصراع الدائر حول قرة باغ.

 

واندلع القتال على الإقليم بين أذربيجان وذوي الأصول الأرمينية في 27 سبتمبر/ أيلول وتصاعد إلى أعنف مستوياته منذ التسعينيات.

وزاد القتال من القلق الدولي من انجرار قوى إقليمية أخرى إلى الصراع، إذ عبّرت تركيا عن تضامنها مع أذربيجان بينما أبرمت أرمينيا اتفاقية دفاعية مع روسيا.

 

 

 

وخلال السنوات الماضية ذاقت دمشق مرارة التدخلات التركية.

 

وتحتل تركيا مناطق في شمال سوريا وتدعم فصائل متطرفة وتسهل انتقال قيادات إرهابية من وإلى سوريا.

 

واستغلت أنقرة علاقتها بالمسلحين الذين تدفقوا إلى سوريا للمشاركة في القتال الدائر بها منذ 2012، وأرسلتهم لتغذية صراعات في الإقليم.