صحيفة: الإمارات أيقونة العطاء الإنساني من خلال جسورها الخيرية الممتدة عبر العالم

عرب وعالم

اليمن العربي

قالت صحيفة البيان إن التاريخ يؤكد اليوم على المواقف المضيئة للإمارات في العمل الإنساني، حيث تسطر اسمها بكل فخر واعتزاز بأحرف من نور في التاريخ المعاصر، وتتصدر موقع الصدارة بين دول العالم بسخائها، وباتت نموذجاً للعطاء الإنساني، فكل أزمة يمرّ بها العالم تجد للدولة فيها بصمة عطاء.

 

 

فقد أثبتت الإمارات للعالم من خلال وقوفها إلى جانب الدول في مواجهة تداعيات جائحة كورونا، وهبّتها لنجدة لبنان في محنته بعد انفجار مرفأ بيروت، أن دولتنا لم تستأثر بخيراتها لأنفسها فقط، ولم تنسَ أشقاءها وإخوانها بل فقراء العالم والمحتاجين للمساعدة.

 

وغني عن القول، إن الدبلوماسية الإنسانية أصبحت منهجاً متكاملاً لإعلاء مكانة الإمارات بين دول العالم، وقد ارتكزت على مبادئ وقيم وثوابت سليمة وصلبة مكنت الدولة من أن تحتل الرفعة العالية، وتنال السمعة العالمية الطيبة الكبيرة، وتكون دائماً محل إشادة دولية، فالإمدادات الطبية التي قدمتها الإمارات للدول المتأثرة بفيروس كورونا المستجد «كوفيد 19».

 

كما أن الإمارات وطن الخير ومنبع الإنسانية، بقيادتها الرشيدة وشعبها الطيب الأصيل، وتراثها الحضاري والمجتمعي وموروثها الإنساني. فإغاثة الملهوف وإجابة المستغيث وإعانة المحتاج والسعي في قضاء حوائج الناس، دليل على قوة الإيمان وصدق الإخاء. ومن البديهي أن يسطّر أبناء الإمارات مناقب في تكريس السلام والخير والعطاء، وستكون في يوم من الأيام معالم تدرّس ضمن مناهج العلوم الإنسانية في العالم.

 

 

وأثبتت الإمارات أنها مركز للعمل الخيري في العالم، حيث يفيض خيرها على جميع الدول، تاركة شواهد ومنجزات تؤكد أنها أيقونة العطاء الإنساني، من خلال جسورها الخيرية الممتدة بالعطاءات الإنسانية عبر العالم، وإسهاماتها الكبيرة في نجدة المستضعفين والمنكوبين.

 

 

مساعدات الدولة نابعة من شعورها بالمسؤولية الأخلاقية والإنسانية، إذ تسهم في تقديم العون للدول الأشد فقراً والدول النامية، وللمنظمات الدولية، فهي توجه رسالة للعالم أجمع أنها بلد الإنسانية العظيمة، وأنها منبع الخير والوفاء للجميع، فعطاؤها نهر متدفق لا ينضب، وقد باتت شُعلة الخير والإنسانية في العالم، حيث إن رايتها ستظل خفاقة دائماً في سماء الإنسانية.

 

وشكلت الإمارات بهذا النهج الإنساني المتوازن في قراءتها لمعطيات جائحة «كوفيد 19»، نموذجاً يحتذى في العمل الإنساني والخيري، وحظيت بمكانة مرموقة جعلتها محل تقدير واحترام كل الأمم. فهي تضع الإنسان أينما كان في موقع الصدارة، وتعتبره الغاية القصوى لما يجب أن تهدف إليه السياسة وأدواتها