تونس.. إقالة الوزير الكفيف بعد تمرده على القرارات

عرب وعالم

اليمن العربي

قرر هشام المشيشي رئيس الحكومة التونسية، مساء الإثنين، إقالة وزير الثقافة وليد الزيدي، بسبب رفضه تنفيذ التعليمات الخاصة بإجراءات مواجهة فيروس كورونا المستجد (كوفيد 19). 

 

 وكلف المشيشي وزير السياحة التونسي الحبيب عمار، بتسيير أعمال وزارة الثقافة لحين تكليف آخر خلفا للزيدي، الذي كان أول وزير "كفيف" يتقلد منصبا وزاريا في تونس منذ استقلالها عام 1956.

 

وجاء هذا القرار بعد شهر واحد من نيل الحكومة التونسية الجديدة ثقة البرلمان، في مطلع سبتمبر /أيلول، بسبب رفض الزيدي وقف الفعاليات الثقافية والفنية ضمن إجراءات مواجهة انتشار فيروس كورونا.

 

وانتقد رواد مواقع التواصل الاجتماعي في تونس، قرار الزيدي باستمرار هذه الفعاليات، واعتبروه "تمردا" على القرارات العليا للدولة التونسية.

 

وكان المشيشي أعلن السبت الماضي، في كلمة تلفزيونية، جملة من الإجراءات لمواجهة انتشار فيروس كورونا.

 

وتضمنت هذه الإجراءات حظر الفعاليات الثقافية خلال الأسبوعين القادمين، وأكد المشيشي ضرورة ارتداء الكمامات بهدف إبطاء انتشار فيروس كورونا الذي يهدد قدرة المستشفيات الاستيعابية.

 

ونظم فنانون تونسيون وقفة احتجاجية في مدينة الثقافة، أمس الإثنين، للتنديد بقرار رئيس الحكومة، وهي الوقفة الذي شارك فيها وزير الثقافة وليد الزيدي.