مسؤول بمطار عدن يكشف عن محاولة تركية قطرية لاختلاق مشاريع لا وجود لها على الأرض

أخبار محلية

اليمن العربي

كشف مسؤول بمطار عدن، عن محاولة تركية قطرية لاختلاق مشاريع لا وجود لها على الأرض.

 

وتحدث المسؤول الإعلامي في مطار عدن الدولي عادل حمران أكد عدم وجود أي دعم تركي، مؤكدا أن ما من جهة ممثلة لتركيا سواء عبر الهلال الأحمر التركي أو منظمة تيكا قدمت أي مساعدات، وقد أثار استغرابنا تداول الخبر على نطاق واسع في القنوات التركية والقطرية دون الرجوع والتأكد من الحقيقة وتوظيفه سياسيا.

 

وقال، في تصريح وفقا "العين الإخبارية"، إن الصور التي نشرت رفقة الخبر ليست لمطار عدن ويبدو أنها ليست في اليمن بشكل عام.

 

وأعرب عن اعتقاده بأن الخبر المختلق يهدف إلى الزج بالمطار في الصراع السياسي لكنه سيظل باعتباره منشأة خدمية لا تمثل أي أجندة، يقدم خدماته للمسافرين بغض النظر عن نوعه وجنسه ووطنه وعمله.

 

وأوضح أن تزييف الحقائق ومحاولة اختلاق مشاريع لا وجود على الأرض محاولة تركية قطرية مفضوحة، واختيار مكان حساس كمطار عدن لذلك باعتباره البوابة الرئيسية للبلاد يشي بأهداف خفية تنفذها المنظمة التركية تحت يافطة العمل الإنساني.

 

وأضاف: "لن نقبل بتمرير أي أجندة أو أهداف مغلفة بعباءة العمل الإنساني على حساب منشأة خدمية إنسانية بحتة تبذل هيئته الإدارية جهودا كبيرة في سبيل خدمة الناس، بفعل دعم من مركز الملك سلمان للإغاثة الإنسانية والصحة اليمنية ومنظمة الصحة الدولية.

 

مشددا على أن مركز الملك سلمان للإغاثة لم يستغل يوما هذه المساعدات لأغراض دعائية أو لأهداف سياسية.

أدوات أمنية ناعمة

 

وتسللت المنظمات التركية إلى واجهة المشهد اليمني المتخم بالمآسي بتسهيلات واسعة من قبل قيادات حزب الإصلاح (الذراع السياسي لتنظيم الإخوان في اليمن) في تمكين المؤسسات التركية التي تتنكر في هيئة منظمات خيرية لتنفيذ مشاريع مصحوبة بصخب إعلامي كبير في مسعى لشرعنة غطاء توغلها كجهد إنساني في مناطق خفوت ثقل الإخوان عسكريا.

 

وحسب ناشطين، فأن تركيز "تيكا" على مطار عدن يعد بمثابة توجه فعلي لطموحات أردوغان عبر أدوات القوة الناعمة والتي تحاول الوكالة التركية القيام به في العاصمة المؤقتة بذريعة تقديم المساعدات والدعم للمرافق الخدمية خصوصا المنافذ الأكثر أهمية الجوية والبحرية والتي حاولت منذ بروز نشاطها أواخر عام 2018، التعاون فيها واصطدمت مخططاتها برفض من قبل السلطات في الموانئ والمطارات