في إطار حملة زايد الإنسانية العالمية.. أطباء إماراتيون يتطوعون في القرى المصرية

عرب وعالم

اليمن العربي

نجح أطباء متطوعون من الإمارات ومصر في تقديم أفضل الخدمات التشخيصية والعلاجية والوقائية للمرضى من كبار السن والأطفال والنساء، تزامناً مع اليوم العالمي لكبار السن، وفقا لصحيفة الخليج.

 

جاء النجاح في إطار حملة زايد الإنسانية العالمية وتحت شعار «لا تشلون هم»، باستخدام مستشفى ميداني وعيادات متنقلة مجهزة بأحدث التجهيزات الطبية ووسط التزام تام بالإجراءات الاحترازية للوقاية من فيروس كورونا، وبالتنسيق مع وزارة الصحة المصرية، في بادرة مشتركة بين المؤسسات الصحية والتطوعية الإمارتية والمصرية تمثلت مشاركة أطباء الإمارات افتراضياً وعن بعد بالتواصل مع فريق الأطباء المصريين والمشاركة في تشخيص وعلاج الحالات المرضية بالتعاون مع فريق أطباء مصر.

 

وتأتي المهام الإنسانية لأطباء الإمارات ومصر في محطتها الحالية استكمالاً للحملات الطبية والعيادات المتنقلة والمستشفيات الميدانية التي تم تنفيذها في السنوات الماضية، بهدف ترسيخ ثقافة العمل التطوعي الصحي التخصصي بين الكوادر الطبية الشابة وتمكينها من خدمة المجتمعات وبالأخص فئات كبار السن والأطفال والنساء ميدانياً أو افتراضياً، في رسالة حب وسلام وتسامح وعطاء استفاد منها الآلاف في مختلف القرى المصرية، بمبادرة مشتركة من زايد العطاء وجمعية دار البر ومؤسسة بيت الشارقة الخيري ومجموعة المستشفيات السعودية الألمانية وأطباء الإنسانية في مصر ومركز الإمارات للتطوع المجتمعي والتخصصي وبرنامج القيادات العربية التطوعية الشابة.وأكد جراح القلب البروفيسور المصري مرسي أمين رئيس فريق أطباء مصر أن حملة زايد استطاعت استقطاب وتأهيل وتمكين الكوادر الطبية في مختلف دول العالم وتمكينهم من خدمة المجتمعات في العديد من الدول، باستخدام أكثر من 20 عيادة متنقلة ومستشفيات ميدانية في بادرة تطوعية إنسانية مشتركة.

 

وقال سلطان الخيال الأمين العام لمؤسسة بيت الشارقة الخيري إن أطباء الإمارات شاركوا افتراضياً بجهود أطباء مصر في مهامهم الإنسانية الحالية في القرى المصرية من خلال تقديم استشارات عن بعد في إطار برنامج إماراتي مصري صحي تطوعي لاستقطاب أفضل الكفاءات الطبية التخصصية التطوعية من البلدين الشقيقين.