الإمارات تقر منهجية خاصة لمراقبة تطبيق إجراءات كورونا

عقدت حكومة الإمارات، امس، إحاطة إعلامية خاصة، لعرض أحدث المستجدات والتطورات المتعلقة بجهود مؤسسات الإمارات الهادفة إلى الحد من انتشار فيروس كورونا المستجد، وتقديم أعلى مستويات الرعاية الصحية اللازمة للمصابين.

وأعلنت الهيئة الوطنية لإدارة الطوارئ والأزمات والكوارث استعدادها لموسم الإنفلونزا الموسمية منذ يوليو/تموز، ودعت القطاع الصحي إلى تجهيز حملات التطعيم على مستوى الإمارات حتى لا يتصادف تفشي الإنفلونزا مع الإصابة بفيروس كورونا.

وأكدت الهيئة وضع منهجية خاصة للمراقبة والتفتيش للتأكد من تطبيق كافة الإجراءات الاحترازية من خلال تشكيل 7 فرق للتدقيق بواقع فريق في كل إمارة.

وتعتزم الهيئة رفع الوعي والتفاعل مع عدد من الفئات الأكثر عرضة للمخالفة في مجتمع دولة الإمارات، من خلال إعداد حملات إعلامية تتناسب مع سلوكياتهم وثقافاتهم ووسائل الإعلام المناسبة لهم.

وقال الدكتور سيف الظاهري، المتحدث الرسمي للهيئة: " إنه تم إصدار أكثر من 46 بروتوكولاً لضمان صحة وسلامة المجتمع"، موكداً أن "مبدأ الشفافية مرتكز أساسي في تعاملنا مع الأزمة الحالية وهو نهج راسخ وأصيل في عهد قيادتنا الرشيدة".

وأشار إلى وجود عوامل أساسية عند الإعلان عن أية معلومات ومنها المصادر الموثوقة ودقة والمعلومة والسيطرة الإيجابية بعدم المساس بأمن واستقرار المجتمع.

وأضاف الظاهري: "كفاءة أجهزة الدولة في تنفيذ ومتابعة القرارات للحد من انتشار الفيروس، هي محل إشادة وتقدير في ظل متابعة وتوجيه مستمر من مستشار الأمن الوطني".

وأكد أن زيادة عدد المخالفات لا تعني الزيادة في عدد الإصابات، بل هو ناتج عن الجهود المكثفة التي تبذلها السلطات المحلية المختصة لضمان تطبيق القوانين والبروتوكولات الوطنية