عدوى تقود إلى فوضى.. كيف تؤثر صحة ترامب على أسواق العالم؟

اقتصاد

اليمن العربي

تستعد أسواق العالم لأسبوع ساخن بعد تأكد إصابة الرئيس الأمريكي دونالد ترامب بفيروس كورونا، بينما تتعدد سيناريوهات تأثير هذا الحدث على التداولات واتجاهات الأسهم. 

 

يوم الجمعة الماضي، أعلن ترامب إصابته هو وزوجته بفيروس كورونا، وجاء الإعلان في وقت يشهد فيه العالم والولايات المتحدة بشكل خاص، استحقاقات سياسية واقتصادية حاسمة.

 

عدوى تقود إلى فوضى

 

وحسب تقرير صادر عن مؤسسة CFI (الاعتماد المالي إنفست) المتخصصة في مجال الخدمات المالية، تخشى الأسواق العالمية من سيناريو "العدوى" التي قد تقود إلى فوضى، في ظل أنباء عن تعدد الإصابات بالفيروس في البيت الأبيض.

 

وأوضح أن العديد من المقربين من ترامب ثبتت إصابتهم بالعدوى وعلى رأسهم مدير حملته الانتخابية، وكبير مساعدي البيت الأبيض ورئيس اللجنة الوطنية للحزب الجمهوري، ولا تزال القائمة مرشحة للتزايد.

 

ولفت التقرير إلى حركة الأسواق المالية ستعتمد بشكل كبير على إجابات الأسئلة المتعلقة بمدى خطورة إصابة الرئيس الأمريكي ودرجة تقييم حالته المرضية، خاصة في ظل التضارب الكبير في هذا الشأن.

 

وأوضح التقرير أن مؤشرات الأسهم الأمريكية تواصل منذ نحو شهر التحرك الأفقي، فيما يبدو أنه انعكاس لترقب المستثمرين نتائج الانتخابات الرئاسية.

 

وقال إن الانتخابات هي الحدث الأهم على الإطلاق في ميدان الأسهم حاليا، وتوقع تقلبات سعرية كبيرة مع ارتفاع أحجام التداول في سوق "جيدة بالمجمل" يقابلها أوضاع اقتصادية سيئة.

 

جدير بالذكر أن الفريق الطبي المعالج للرئيس الأمريكي قال اليوم إن صحة ترامب تواصل التحسن بعد أن عانى مرتين من انخفاض الأكسجين.

 

وأوضح شون باتريك كونلي، طبيب الرئيس الأمريكي، أن ترامب سيغادر المركز الطبي المستشفى إلى البيت الأبيض بحلول غدا الإثنين، بعد أن تعرض الجمعة الماضية، لارتفاع كبير في درجة الحرارة وتراجع في مستوى الأكسجين.

 

وأكد الفريق الطبي، أن الرئيس الأمريكي يستجيب للعلاج على نحو جيد جدا.

 

وكان ترامب قد نُقل إلى مستشفى "وولتر ريد" العسكري، السبت، قبل أن يظهر لاحقا في تسجيل مصور، مؤكدا أنه يشعر بتحسن كبير.