غارة أمريكية على مقر لـ"الحشد الشعبي" غربي العراق

عرب وعالم

اليمن العربي

كشف مصدر أمني عراقي، الأحد، عن قصف جوي أمريكي استهدف مقراً تابعا للحشد الشعبي في محافظة الأنبار غربي البلاد. 

 

وبحسب المصدر، وفقا لـ"العين الإخبارية" طالبا عدم كشف هويته، فإن القصف الأمريكي جرى تنفيذه ليل السبت- الأحد، وتركز على مقر تابع لما تسمى بـ"حركة أنصار الله الأوفياء"، وسبقه تحليقا للطائرات.

 

وأضاف: "نتائج القصف لا تزال غير معروفة لصعوبة رصدها كونها وقعت في منتصف الليل"، مؤكداً تصاعد دخان ونيران عقب تنفيذ الضربة الجوية.

 

وكانت القوات الأمريكية، شنت غارات مماثلة في 13 من مارس/آذار الماضي على مواقع تابعة لفصائل مسلحة ذات الارتباط الإيراني بعد يوم من مقتل أمريكيين وبريطاني في هجوم بصواريخ الكاتيوشا .

 

 

واستهدفت هذه الضربات 5 مواقع تخزين أسلحة تابعة لكتائب حزب الله التي تعد واحدة من المجموعات الموالية لإيران في العراق.

 

وزارة الدفاع الأمريكية (البنتاجون) بدورها أكدت أن العملية كانت "من أجل خفض قدرات هؤلاء على تنفيذ هجمات مستقبلية على قوات التحالف".

 

وأوضحت أن ضربات الأنبار كانت دفاعية وتمثل رداً مباشراً ومتناسباً مع التهديد الذي تشكله المجموعات المسلحة التي تستمر في مهاجمة القواعد التي تستضيف قوات التحالف.

 

والخميس استهدف هجوم صاروخي، رتلا لقوات التحالف في إحدى المناطق بمحافظة الديوانية جنوبي بغداد، مما أدى لأضرار في إحدى الحاويات.

 

ومنذ أشهر مضت، تتعرض "المنطقة الخضراء" في بغداد التي تضم مقار حكومية وبعثات سفارات أجنبية إلى جانب قواعد عسكرية تستضيف قوات التحالف الدولي وأرتال تنقل معدات لوجستية، لقصف صاروخي وهجمات بعبوات ناسفة من قبل جهات لا تزال مجهولة.

 

وعادة ما تتهم واشنطن، فصائل تتلقى الدعم والتمويل من إيران، بينها "كتائب حزب الله" العراقي، بالوقوف وراء الهجمات.