ناشط سياسي يتحدث عن ضع القضية الجنوبية

أخبار محلية

اليمن العربي

تحدث الناشط السياسي عبد الرحيم صالح الماس عن ضع القضية الجنوبية.

 

 

وقال الماس في تصريحات خاصة دشن الشعب الجنوبي ثورته السلمية في 2007/7/7م بنزول أبطال القوات المسلحه الجنوبية والأمن الجنوبي إلى ساحة الحرية في خور مكسر كسروا حاجز الخوف والجمود ورفع العلم الجنوبي عاليا وبدأت بثورة جنوبية عارمة ضد الاحتلال اليمني  امتدت خلال الفترة إلى 2015م واجه خلالها الشعب الجنوبي القوات اليمنية من جيش وأمن مركزي وأمن داخلي وأمن قومي بصدور عارية وقدم في سبيل ذلك الآلاف من الشهداء والجرحى والمعتقلين في سبيل نيل الحرية والاستقال الجنوبي

 

 

 

ومع تجدد العدوان على الجنوب في 2015م  بقيادة الحوثي سطر أبناء الجنوب أروع الملامح البطولية في التصدي لذلك العدوان  وحققوا النصر العظيم بطردهم من الجنوب رغم عدم التكافئ في العدة والعتاد إلا أن ارادة المناضل الجنوبي استطاعت أن تلحق بقوى العدوان الهزيمة النكراء و قدم الشعب الجنوبي الكثير من الشهداء والجرحى والمعتقلين في تلك الحرب الظالمة التي شنت على الجنوب العربي من قبل القوات اليمنية  وفي 4 مايو 2017م بدأ الشعب الجنوبي مرحلة أخرى من نضاله في سبيل استعادت الدولة الجنوبية دشن ذلك بإعلان عدن التاريخي الذي أكد على التمسك بأهداف الثورة الجنوبية وتفويض الشعبي للرئيس المناضل عيدروس قاسم الزبيدي   لتشكيل قيادة سياسية للثورة الجنوبية من مختلف شرائح المجتمع الجنوبي والتي تم الإعلان عنها في 11 مايو 2017م مكونه من 26  عضوا برئاسة الرئيس المناضل عيدروس قاسم الزبيدي وصادق الشعب الجنوبي على تلك القيادة في مليونيه 11 مايو ومليونية 21 مايو 2017م في تفويض شعبي لم يشهده التاريخ على الاطلاق وبعد تشكيل القيادة الجنوبية فتحت آفاق جديدة للقضية الجنوبية وحققت مكاسب على كل الأصعدة   فتم تشكل الالوية العسكرية والوحدات الأمنية المختلفة من احزمة ونخب وعلى الصعيد الخارجي تم تعيين ممثلين عن الجنوب العربي في مختلف قارات ودول العالم ومنها دول مجلس الأمن الدولي. 

 

 

 

نتج عن ذلك اعتراف دولي بشرعية القضية الجنوبية وممثلها المجلس الانتقالي كحامل سياسي للقضيه الجنوبية من هنا يتبين بأن القضية الجنوبية قد اصبحت أمر واقع وعودة الدولة الجنوبية أصبح لا مناص منه وهذا ماتاكده المعطيات على كل الأصعدة الداخلية والاقليمية والدولية وخاص بعد أن أصبح الجنوب أحد دول التحالف العربي بقيادة المملكة السعودية والامارات ومصر العربية الذي يجمعهم مصير واحد