دولة الإمارات توفر الإمدادات الطبية لـ 1.5 مليون يعملون بالقطاع الصحي لمكافحة فيروس كورونا

عرب وعالم

اليمن العربي

جددت دولة الإمارات التزامها بتعزيز التعاون الدولي وبنهجها الإنساني بعد أن ساعدت أكثر من مليون ونصف من العاملين في مجال الرعاية الصحية حول العالم، وأكدت وزارة الخارجية والتعاون الدولي التزام دولة الإمارات بمد يد العون للجميع، بغض النظر عن الدين أو العرق أو الأيديولوجية.

 

وأضافت: «إن الرؤية الثاقبة للشيخ خليفة بن زايد آل نهيان رئيس الامارات و الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي، ، والشيخ محمد بن زايد آل نهيان ولي عهد أبوظبي نائب القائد الأعلى للقوات المسلحة، لم تتغير عندما ضرب هذا الوباء العالم، فقد ضاعفت دولة الإمارات من مساعداتها لجميع الدول المحتاجة بكافة إمكانياتها، فضلاً عن مواجهة تحدياتنا الداخلية، ومن خلال هذه القيم ورغبتنا في مساعدة المحتاجين، تؤكد دولة الإمارات على النهج الإنساني الذي رسخه المغفور له الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان مؤسس دولة الإمارات، طيب الله ثراه، الذي آمن بالمسؤولية الجماعية في تقديم يد العون والمساعدة لصالح البشرية».

 

وأكدت الوزارة ريادة الإمارات في تعزيز الجهود الإنسانية العالمية الرامية إلى وقف انتشار الفيروس منذ بداية وباء (كوفيد-19)، وهي أكبر مزود للمساعدات في مكافحة الفيروس في المنطقة، فقد عملت على أن تصل مساعداتها إلى البلدان المحتاجة بصرف النظر عن أي اعتبار.

وعلاوة على ذلك، قامت دولة الإمارات بالتعاون مع العديد من المنظمات العالمية لتعزيز فعالية وضمان وصول مساعداتها إلى الدول التي تحاول التصدي لجائحة (كوفيد-19)، كما ساهمت المدينة العالمية للخدمات الإنسانية في دبي التي تضم أكبر مستودعات للإغاثة الإنسانية، في تسهيل نقل أكثر من 80% من مساعدات منظمة الصحة العالمية إلى عدد من الدول، بفضل الموقع الجغرافي المتميز لدولة الإمارات وبنيتها التحتية اللوجستية الممتازة.

 

وستستمر دولة الإمارات في توفير معدات الوقاية الشخصية ودعم الأبحاث وتوفير المعلومات بخصوص الفيروس من خلال تقديم المعرفة العلمية بالتسلسل الجيني والعمل على وصول اللقاحات إلى جميع المحتاجين، لتعكس أصالة النهج الإنساني وروح التسامح والتضامن في السياسة الإماراتية ووقوفها قيادة وشعباً إلى جانب الدول والشعوب في الأوقات الصعبة.