أبوظبي تسجل أكبر تجمع للدلافين الحدباء في العالم

منوعات

اليمن العربي

تحتضن إمارة أبوظبي أكبر مجموعة من دلافين المحيط الهندي الحدباء في العالم، حيث سجلت هيئة البيئة في أبوظبي وجود 700 دولفين، تعيش معظمها بمناطق المحميات الطبيعية في الإمارة.

 

وسجلت مسوحات الهيئة وجود 50 رأس من خنازير البحر المهددة بالانقراض والمعروف محلياً باسم «فيمة»، وما يزيد عن 1800 دولفين قاروري الأنف.

 

وأكدت الهيئة أن وجود هذه الأنواع من الكائنات البحرية في مياه البحر الضحلة الدافئة في الإمارة، يعتبر واحداً من المؤشرات المهمة لجودة البيئة البحرية، حيث إنها من الأنواع الأكثر تأثراً بأي تغيير يطرأ على النظام البيئي البحري، مثل زيادة مستويات المركبات السامة، أو أي من الأخطار الأخرى التي تهدد حياة الأنواع البحرية.

 

ودلافين المحيط الهندي الحدباء من الأنواع التي تتواجد في المياه الضحلة وتنتشر في المياه القريبة من الشاطئ في جزيرة أبوظبي والجزر المحيطة، وتتمثل المخاطر التي تهدد الدلافين في مياه أبوظبي بفقدان الموائل بسبب التجريف واستصلاح الأراضي، وبناء الموانئ والتلوث الضوضائي، والأنشطة الإنمائية الأخرى التي تتركز في المياه الساحلية الضحلة والقنوات المائية.

 

وتقوم الهيئة بمراقبة جميع الأنواع المحلية البحرية والبرية، ومن ضمنها الأنواع التي تندرج تحت فئة المهددة من خلال وضع خطط لدراستها وحمياتها، بالإضافة إلى دراسة البيئات والموائل المهمة لهذه الأنواع المهددة، ومثال على الأنواع المحلية البحرية التي يتم دراستها، ومن ضمن الأنواع المهددة سلحفاة منقار الصقر، السلحفاة الخضراء، بقر البحر، دولفين المحيط الهندي الحدباء، وخنزير البحر عديم الزعانف (الفيمة).

 

 

وتندرج مسوحات ومراقبة الأنواع والبيئات المهددة ضمن القانون الاتحادي رقم (23) و(24) لسنة (1999) الذي يحمي هذه الأنواع المهددة في بيئاتها.

 

وتدير الهيئة حالياً «شبكة زايد للمحميات الطبيعية»، والتي تضم ست محميات بحرية تمثل 13.9 % من إجمالي مساحة البيئة البحرية، و13 محمية برية تغطي 16.98 % من إجمالي مساحة البيئة البرية في أبوظبي، حيث ساهمت هذه المحميات في تعزيز مكانة الدولة على خريطة العمل البيئي العالمي، وتوفير بيئة آمنة للحياة الفطرية، تساهم في المحافظة على الأنواع وإكثارها، وإعادة توطينها في مناطق انتشارها بنجاح.