حدث نادر.. إسبانيا ومالي تستدعيان "دبابة" ولفرهامبتون

تلقى آداما تراوري لاعب ولفرهامبتون الإنجليزي، استدعاء من منتخبي مالي وإسبانيا قبل فترة التوقف الدولي المقبلة.

وُولد تراورين صاحب الجسد الضخم، في برشلونة لأبويين من مالي، وخلال آخر 18 شهرا ظل يتأرجح بين اللعب لمنتخبي البلدين.

ولا يزال بوسع تراوري اللعب لأي منتخب منهما، لأنه لم يسبق له تمثيل أي من البلدين حتى الآن على مستوى الفريق الأول.

وكان تراوري ضمن تشكيلة إسبانيا لمباراتي ألمانيا وأوكرانيا الشهر الماضي، لكنه اضطر للانسحاب بعد ثبوت إصابته بفيروس كورونا.

وقال لويس إنريكي مدرب الماتادور في رده على سؤال بشأن تراوري: "أعتقد أنه يمكنه اللعب معنا هذه المرة بعد استدعائه للمرة الثالثة".

وأضاف: "أريد رؤيته حقا بقميص المنتخب الإسباني، بالنسبة لاستدعاء مالي فالأمر يرجع ل،. على حد علمي فهو يريد اللعب لإسبانيا، لكن هذا قراره ونحن نحترم قرارات اللاعبين دائما في مثل هذه الأمور".

ولم يصدر أي بيان رسمي عن تراوري بشأن استدعاء مالي وإسبانيا له، رغم أن محللي كرة القدم يتوقعون انضمامه لصفوف بطل العالم 2010.

وعاد للتشكيلة الأخيرة لمنتخب إسبانيا، داني سيبايوس لاعب وسط أرسنال المعار من ريال مدريد، بينما يستمر وجود كيبا أريزابالاجا حارس مرمى تشيلسي الذي يتعرض لانتقادات شديدة مؤخرا.

وغاب ساؤول نيجيز لاعب أتلتيكو مدريد وإيسكو لاعب وسط ريال مدريد، وكذلك تياجو ألكانتارا لاعب ليفربول الجديد، بسبب إصابته بكوفيد-19.

وتم استدعاء داني كارباخال في البداية لكن تم استبعاده في وقت لاحق بسبب مشكلة في ركبته ستبعده على الأرجح لمدة شهرين، ليضم إنريكي بدلا منه سيرجي روبرتو مدافع الغريم برشلونة.

وكان الاسم الجديد الوحيد في التشكيلة المكونة من 25 لاعبا، هو خوسيه كامبانيا لاعب وسط ليفانتي، بينما انضم مهاجم برشلونة الشاب انسو فاتي وسيرجيو ريجيلون لاعب توتنهام الجديد وثلاثي مانشستر سيتي؛ إيريك جارسيا وفيران توريس ورودري.

وسيلتقي منتخب إسبانيا وديا مع نظيره البرتغالي في 7 أكتوبر/ تشرين الأول الحالي، قبل أن يواجه سويسرا في دوري الأمم الأوروبية يوم 10 من نفس الشهر ثم يلعب أمام أوكرانيا بعدها بـ3 أيام.