تجميد الدولار يتسبب بخسارة أردوغان كل ما نهبه من أموال ليبيا .. فيديو

عرب وعالم

اليمن العربي

الدولار المجمد هو مصطلح ظهر لأول مرة خلال حرب الخليج الثانية، وتحديداً عند إجتياح العراق للكويت حيث سيطرت القوات العراقية على ملايين الدولارات من البنوك الكويتية، فما كان من الأنظمة المالية الغربية إلا تجميد أرقامها التسلسلية لمنع تداولها في البنوك الحكومية بسبب فقدانها قيمتها الحقيقية .

 

والدولار المجمد لا يعد مزورا إطلاقا، فمثله كمثل أي دولار آخر، ولا يمكن تفريقه عن الدولار الصحيح، إلا أنه متوقف عن العمل لفترة، ولا يصرف في البنوك الرسمية، لذلك يضخ بالسوق السوداء بحكم عدم دراية أصحاب الصيرفات بتلك الأرقام المجمدة، ما يعني أن عمليات النصب والاحتيال عبره قد تكون سهلة للغاية، لكن ليس كل ورقة خضراء يمكن أن تكون دولارا، لذلك هو مختلف تماما عن الدولار السليم وعملية شراءه وتداوله قد تكون مشاركة في غسيل وإعادة تداول تلك الأموال.

 

وخلال الفترة الماضية تعرضت الليرة التركية للتدهور الأمر الذي دفع بنظام الرئيس رجب طيب أردوغان إلى ضخ ملايين الدولارات لإنقاذ عملته من الإنهيار، ومع تفاقم الأزمة الإقتصادية، توجه أردوغان لنهب أموال ليبيا من خلال مزاعم دعم حكومة السراج وميليشياته ضد الجيش الليبي .

 

وخلال تواجد قوات أردوغان في طرابلس قامت بنهب ملايين الدولارات من بنوك ليبيا، وخلال رحلة نقلها إلى تركيا تم تجميد أرقام هذه الدولارات، ففقدت قيمتها الأمر الذي دفع بنظام أردوغان إلى تحويل وجهتها نحو السوق السوداء في أسطنبول التي أضحت عاصمة الدولار المجمد في العالم