بروباقاندا التعيينات

اليمن العربي

شهدت الأيام الأخيرة شائعات عن عزم حكومات الرئيس هادي عزل الجنرال البحسني من منصب محافظ حضرموت  تناقل تلك الشائعات بعض الإعلاميين ورواد وسائل التواصل الإجتماعي وخصوصا المعارضين لبقاء الجنرال فرج سالمين البحسني محافظا لحضرموت وقائد المنطقة العسكرية الثانية ولم يكتفوا بهذا فقط بل ذهب البعض منهم إلى ترشيح أسماء ثلاثة أو أربعة لمنصب محافظ حضرموت واسماء أخرى لمنصب قائد المنطقة العسكرية الثانية ومن حقد وغباء البعض منهم اختار اسماء لاتصلح حتى أن تكون مرشحة لمنصب مدير لمكتب صحة البيئة في أحد أحياء مدينة المكلا وليس لمنصب محافظ بحجم محافظة حضرموت ويتم ختم رسالته بكلمات مثل ارحل يابحسني يسقط البحسني وهنا يكشف عن غبائه وللاسف فشلوا حتى في الكذب والتزوير .

طبعا أنا لا ادافع عن الجنرال البحسني ولكنني انتقد الأسلوب الرخيص والبذي الذي وصل له البعض في النقد والاختلاف نعم البحسني فشل في توفير بعض الخدمات ومنها التيار الكهربائي ولكن هنا نجاحات في مجالات أخرى يحسدنا عليها الآخرين وازيد كم من الشعر بيت انا مع التغيير خصوصا فيما يخص منصب المحافظ ولكن شرط أن يكون التغيير للأفضل وليس إلى الأسوأ .

حضرموت اليوم تمر باخطر مرحلة دقيقة وحساسة وتحتاج لتكاتف جميع أبنائها من أجل تجاوز هذا المخاض العسير وليس إلى التنافر وتوزيع التهم ومحاولة الإساءة لرموزها وقياداتها وإذا أخطأ البحسني علينا أن أن نوجه له النصح وحتى النقد ولكن في حدود النقد البناء والهادف وليس الإساءة ومثل مقاطع الفديو التي تم تسريبها للبعض والدخول في خصوصيات الآخرين ،والذي بيته من زجاج لا يرمي بيوت الآخرين بالطوب ، فتلك الاشعاءت لاتخدم صاحبها بقدر ما تسئ إليه ويفقد مصداقيته هذا اذا كان له مصداقية أصلا .