تركيا تخنق الإعلام بسبب قتلاها في ليبيا

عرب وعالم

اليمن العربي

كشفت صحيفة "يني يشام" في بيان لها، أن هيئة الاتصالات والتكنولوجيا نفذت القرار الصادر في 15 سبتمبر/أيلول، والخاص بحكم الدائرة الأولى لمحكمة الصلح والجزاء في هاتاي، التي سبق أن قضت بحظر الدخول إلى الموقع الإلكتروني للصحيفة دون الكشف عن أسباب القرار.

 

يأتي ذلك بعد صدور أحكام بالسجن في 9 سبتمبر/أيلول على رئيس تحرير الصحيفة محمد فرحات جليك، ومدير الأخبار آيدين قصر، بسبب تقارير عن جنازات العسكريين الذين قتلوا في ليبيا.

 

وحكم على جليك وقصر، بالسجن 4 سنوات و8 أشهر بتهمة إفشاء معلومات ووثائق تتعلق بنشاط استخباراتي.

 

وفي حادثة مماثلة، طالب قاضٍ تركي أوائل الشهر الجاري بعقوبة السجن لصحافيين أتراك، نشروا خبر مقتل ضابط في جهاز المخابرات التركي إثر معارك ليبيا.

 

وبعد اعتقالهم بسبب نشرهم خبراً عن تشييع جنازة في ولاية مانيسا في فبراير/شباط الماضي، تعود لضابط في جهاز المخابرات قتل في ليبيا، صرح قاضٍ تركي بأنه سيطلب عقوبة السجن لمدة تتجاوز 19 عاماً بحق عدد من الصحافيين، أبرزهم مدير التحرير لقناة Oda TV باريش بهلوان، ومراسلة Oda TV هوليا كيلينتش، والكاتب في جريدة "يني تشاغ" مراد أغيرال.

 

وأعرب القاضي في تصريح أن الصحافيين الذين يحاكمون بتهم جرائم ضد أسرار الدولة ومخالفة قانون أجهزة الاستخبارات، قد نشروا أخباراً تخص أمن الدولة لأجل مكاسب سياسية، بحسب تعبيره.

 

يذكر أنه منذ محاولة الانقلاب عام 2016 أغلقت الحكومة التركية العديد من وسائل الإعلام غير الموالية لحزب العادلة والتنمية واعتقلت عشرات الصحافيين والمذيعين