حقوقيون أمميون يدينون حكم الإعدام بحق مطرب نيجيري لاتهامه بالتجديف

تتعرض نيجيريا لانتقادات دولية بعد أن قضت إحدى محاكم البلاد بإعدام مطرب وسجن طفل 10 سنوات لاتهامهما بالتجديف.

ودعا خبراء حقوق الإنسان في الأمم المتحدة اليوم الاثنين السلطات النيجيرية إلى إطلاق سراح المغني يحيي شريف أمينو، الذي حكم عليه بالإعدام الشهر الماضي لأدائه ومشاركته أغنية على تطبيق واتس آب وصفت بأنها مسيئة للدين الإسلامي.

وقالت كريمة بنون، المقررة الخاصة للأمم المتحدة في مجال الحقوق الثقافية في بيان:" إن تطبيق عقوبة الإعدام لمجرد التعبير الفني أو مشاركة أغنية على الإنترنت يعد انتهاكًا صارخًا للقانون الدولي لحقوق الإنسان، وكذلك الدستور النيجيري".

وتأتي إدانة الأمم المتحدة بعد أيام من مطالبة بيوتر سيوينسكي، رئيس متحف أوشفيتز بيركيناو التذكاري في بولندا، الرئيس النيجيري بالعفو عن عمر فاروق، الصبي البالغ من العمر 13 عامًا من ولاية كانو النيجيرية، الذي عاقبته محكمة شرعية بالسجن لمدة 10 سنوات لاتهامه بالتجديف.

ولا يزال من غير الواضح ما الذي فعله الصبي فاروق لينال هذه العقوبة، ولكن سيوينسكي اقترح الأسبوع الماضي أنه إذا كانت التصريحات التي أدلى بها الصبي تتطلب عقوبة مطلقة، فإنه يمكن أن يقضي 120 متطوعا بالغًا مدة عقوبته في سجن نيجيري، بمقدار شهر واحد لكل منهم. ويقدم سيوينسكي نفسه كمتطوع.

وتعد ولاية كانو إحدى الولايات الواقعة في شمال نيجيريا التي تطبق قواعد الشريعة الإسلامية بشكل صارم.