صحيفة: حلت الإمارات في المركز الأول بـ121 مؤشراً عالمياً

عرب وعالم

اليمن العربي

قالت صحيفة إماراتية، في إنجاز عالمي رائد يعكس قوة العزيمة الوطنية والحرص على مواصلة المسيرة التنموية المظفرة في جميع الظروف، ورغم الوضع العالمي الناجم عن الجائحة الوبائية، حلت الإمارات في المركز الأول بـ121 مؤشراً عالمياً في واحد من أصعب الأعوام بتاريخ البشرية، حيث تصدرت في 79 مؤشراً جديداً وباتت ضمن أكثر 10 دول تنافسية في 300 مؤشر دولي فضلاً عن كونها على قمة الصدارة في 479 مؤشراً عربياً.

 

وأضافت صحيفة "الوطن" الصادرة اليوم الاثنين تابعها "اليمن العربي"، أن هذه النتائج المشرفة تُجسد الحرص على تعزيز مكانة الدولة في مختلف الظروف بفضل دعم ورعاية القيادة الرشيدة وعلى رأسها صاحب السمو الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان رئيس الدولة "حفظه الله"، قائد مسيرة الخير والنماء، فشعب الوطن الأكثر ديناميكية ونشاطاً لا يمكن أن يستكين مهما كان عِظم التحديات والأوضاع الطارئة التي تمر على العالم كله، وبوصلة المساعي الوطنية دائماً باتجاه القمة ولا يمكن أن تتأثر جراء أي ظرف كان، لأن الوطن الذي عود العالم على النجاح ومواصلة تحقيق الإنجازات المتفردة والعملاقة أقوى من كل الأحداث الطارئة وقادر في كل وقت على الاستمرار الارتقاء وتحقيق القفزات النوعية التي تقربه أكثر للتربع على قمة المجد العالمي، حيث تعمل الآلاف من فرق العمل على قلب واحد واضعة في اعتبارها المصلحة الوطنية الكبرى في صدارة الأولويات.

 

وأشارت إلى أن صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي "رعاه الله" أكد خلال الإعلان عن النتائج المشرفة أن التقدم والتفوق واستمرار المسيرة هو خيار الإمارات الوحيد بقول سموه: "تنافسية الإمارات في تحسن مستمر عالمياً وخلال 2020 "عام الأزمة الصحية العالمية" تصدرنا في 79 مؤشراً دولياً جديداً، ونحن ضمن أكثر 10 دول تنافسية عالمياً في 300 مؤشر دولي. رسالتنا للجميع في الداخل والخارج: الإمارات لا تملك خياراً تنموياً آخر غير التفوق والاستمرار.. التراجع ليس خياراً".

 

وقالت "الوطن" في الختام إن الوطن الذي علم أبناءه أن المستحيل غريب عن إرادتهم وعزيمتهم وأن لا وجود له في قاموس الدولة، وسلحهم بكل ما يلزم من مقومات وتمكين وروح عظيمة لا يمكن إلا أن ينجح ويحقق أهدافه، حيث كل فرد يتحمل مسؤوليته على الشكل الأمثل وبما يجعل نتاج الجميع في الفرق العاملة رافداً للمسيرة التنموية، فمواجهة التحديات والقدرة على تحويلها إلى فرص هي ميزة العمل الوطني وأحد أوراق القوة التي تجعل التقدم دائماً هو النتيجة الحتمية، والذي هو خلاصة الجهود والمساعي والعمل الجاد ليبقى الوطن دائماً في الصدارة