أول تعليق من ترامب على اشتباكات أرمينيا وأذربيجان

عرب وعالم

اليمن العربي

قال الرئيس الأمريكي، دونالد ترامب، الأحد، إن الولايات المتحدة ستسعى إلى وقف أعمال العنف التي اندلعت بين أرمينيا وأذربيجان.

 

وأضاف ترامب، في مؤتمر صحفي مساء الأحد: "لدينا قدر كبير من العلاقات الجيدة في هذا المجال. سنرى ما إذا كان بإمكاننا وقفه".

 

وأسفرت أعمال العنف عن سقوط ما لا يقل عن 16 عسكريا وعدة مدنيين قتلى، الأحد، في أعنف اشتباكات بين أرمينيا وأذربيجان منذ 2016.

 

مما أثار من جديد مخاوف بشأن الاستقرار في جنوب القوقاز الذي يعد ممرا لخطوط الأنابيب التي تنقل النفط والغاز إلى الأسواق العالمية. 

 

وعلى وقع الاشتباكات الحاصلة بين باكو ويريفان، دخلت تركيا على خط الأزمة بإذكاء النار بين البلدين، عبر دعمها حليفتها أذربيجان بكل ما لديها من إمكانيات، في إطار سياسة رجب طيب أردوغان التي تقتات على مناطق النزاع. 

 

وفي وقت سابق الأحد، دعت الولايات المتحدة أذربيجان وأرمينيا إلى وقف فوري لإطلاق النار في منطقة "ناغورني قره باغ" المتنازع عليه، واستئناف المفاوضات، معربة عن أسفها لوقوع ضحايا بعد الاشتباكات الأخيرة.

 

ويعود النزاع في قره باغ إلى فبراير/شباط عام 1988، عندما أعلنت مقاطعة ناغورني قره باغ للحكم الذاتي انفصالها عن جمهورية أذربيجان.

 

وفي سياق المواجهة المسلحة التي جرت في الفترة بين 1992 و1994، فقدت أذربيجان سيطرتها على ناغورني قره باغ وسبع مناطق أخرى متاخمة لها.

 

ومنذ عام 1992 كانت وما زالت قضية التسوية السلمية لهذا النزاع موضعا للمفاوضات التي تجري في إطار مجموعة مينسك التابعة لمنظمة الأمن والتعاون في أوروبا، برئاسة ثلاثة رؤساء مشاركين روسيا والولايات المتحدة وفرنسا.