صحيفة:  الإمارات باتت شريكة رئيسية في مشاريع الفضاء

عرب وعالم

اليمن العربي

 

قالت صحيفة خليجية، النتائج الكبرى هي ثمار المشاريع العملاقة، وكلما كانت الإنجازات أكبر تعاظم الدور التنموي الذي تقوم به على الصعد كافة، وعندما يكون ذلك في قطاعات لا تزال الدول التي تمتلك شجاعة القرار بخوض غمارها قليلة العدد كالفضاء مثلاً، تكون الفائدة مواكبة لآمال جميع الشعوب ومستقبل الإنسانية وهذا ما أكده صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي "رعاه الله" ، خلال اطلاع سموه على استراتيجية مركز محمد بن راشد للفضاء 2021 -2031، بالقول: "برامج الفضاء الإماراتية هي برامج تنموية مستدامة.. ستنعكس على بقية القطاعات.. وستؤهل كوادر تخصصية استثنائية.. وستشارك خبراتها مع دول المنطقة وأبناء المنطقة.. وستبني شراكات معرفية دولية تعود بالخير والنفع على البشرية بإذن الله".

 

وأضافت صحيفة "الوطن"، الصادرة اليوم الأحد تابعها "اليمن العربي" أن دولة الإمارات باتت شريكة رئيسية في مشاريع الفضاء التي تهدف لصناعة مستقبل البشرية، انطلاقاً من إيمان ثابت أن الريادة في المسيرة للغد تستوجب إنجازات ومواكبة دائمة للقطاعات الكبرى تكون فيها الدولة قادرة عبر أبنائها وكوادرها من القيام بفتوحات علمية لا تعرف الحدود من خلال امتلاك الكثير من العلوم المتطورة والإبداع فيها مثل التكنولوجيا والإبداع والابتكار، وجميعها لا تدخل في باب ترف الاختيار أو تسهيل الحياة بقدر ما هي من مفاتيح المستقبل التي لا غنى عنها، وهو ما تدرك أهميته القيادة الرشيدة منذ زمن بعيد، فكان أن ركزت على بناء الإنسان المتسلح بهذه العلوم وجعلتها مناهج ثابتة في المسيرة التنموية الشاملة، التي حرصت من خلالها على تحقيق الاستثمار الأمثل بالرأسمال البشري وتمكينه من القيام بدوره في جميع المحافل والميادين والقطاعات، إيماناً منها أن النهضة الحضارية الشاملة تقوم على جميع القطاعات ولا يتم الوصول إلى تحقيق الأهداف الوطنية الكبرى إلا بامتلاك القدرة على النجاح في أعقدها، فكان الفضاء مرحلة جديدة أعاد من خلالها أبناء الوطن للعرب مجدهم وهيبتهم وباتوا فرساناً لهم صولات في التقدم العلمي الذي نقدم خلاصته لجميع الدول والشعوب الراغبة بالنهضة وجني الفائدة العلمية، خاصة أننا في وطن لا يعرف المستحيل ولا حدود لسقف طموحاته، ويدعم الجهود العظيمة في مجال التنافسية العالمية وما ترسخه من مكانة بتنا نستحقها بكل فخر وعزيمة.

 

وأشارت إلى أن دولة الإمارات قد بينت أنها تحقق القفزات الحضارية المتتالية لما تمثله كل مرحلة من أساس قوي وصلب يمكن الاستناد عليه لما سيليه، فلم يكن الهدف محدداً بقدر ما هو إيمان أننا شعب يمتلك كل المقومات ليكون متفرداً بإنجازاته وعزيمته وأحلامه التي يحققها والمستحيلات التي تتحطم تباعاً.

 

وقالت الصحيفة في الختام استكشاف الفضاء والمشاريع المتعلقة به فتوحات علمية متواصلة لن تتوقف.. وهي دليل اهتمام أبناء الإمارات بغد الإنسان والعمل لصالحه، وهو ما أكده صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم بالقول: "طموح الإمارات في قطاع الفضاء يستشرف المستقبل ويخططه ويصنعه..

 

وشبابنا ومهندسونا وروادنا يفتحون آفاقاً جديدة في مجالات العلوم والتكنولوجيا والابتكار في هذا المجال الحيوي لمستقبل عالمنا".