أكاديمي بجامعة عدن يكشف ما وراء عدم نشر قوات النخبة في منطقة وادي حضرموت

اليمن العربي

تحدث الدكتور عبود عبدالناصر عبادي عضو هيئة التدريس بجامعة عدن عن دور النخبة الحضرمية في مكافحة الارهاب حيث قال إن عمل مقارنة بسيطة بين الحالة الأمنية في ساحل حضرموت الذي تتولى قوات النخبة الحضرمية مسؤولية الملف الأمني فيه ووادي حضرموت الذي تتولى قوات المنطقة العسكرية الأولى المسؤولية عن هذا الملف سيجد فرقاً شاسعاً من حيث استتباب الأمن والغستقرار في ساحل حضرموت، وانفلات أمني واضح في وادي حضرموت وانتشار أعمال القتل الذي يدون دائماً ضد مجهولين ستيبن وبشكل جلي الجهود الكبيرة التي بذلتها قوات النخبة الحضرمية في مكافحة الإرهاب وتثبيت دعائم الأمن والاستقرار.

 

وبالسؤال هل قوات النخبة الحضرمية مليشيات حسب تصريحات وزير الخارجية قال عبادي في تصريحات خاصة، تم إنشاء قوات النخب والأحزمة الأمنية بقرارات جمهورية وبالتالي فهي تعتبر قوات نظامية وليست مليشيات كما يروج لذلك البعض ممن دأبوا على مهاجمة وتشويه كل القوى السياسية والعسكرية والإدارية الفاعلة على الساحة الجنوبية.

 

 

 

وحول أسباب استهداف قوات النخبة الحضرمية بالاتهامات والمقالاتقال إنه يتم استهداف النخبة الحضرمية لأنها تحمل مشروع وطني يتوق إلى تحقيق الأمن والاستقرار وترسيخ دعائمه وترفض ثقافة الفوضى والعبث التي تحاول بعض القوى الحاقدة زرعها في المجتمع الجنوبي على وجه العموم والحضرمي على وجه الخصوص ، كذلك فقد أزعجت نجاحات النخبة الحضرمية في الجانب الأمني ومكافحة الإرهاب هذه القوى المتربصة والداعمه للفوضى بمختلف أشكالها ولهذا يتم استهداف النخبة الحضرمية لأنها أثبتت نجاحها في تنفيذ كل المهام التي أوكلت لها.

 

 

 

وأشار أن الأسباب وراء عدم نشر النخبة في منطقة وادي حضرموت المنفلته أمنيا أكد أن نشر قوات النخبة الحضرمية في وادي حضرموت هو مطلب شعبي واجتماعي نادت به كل المكونات والفعاليات الحضرمية لكن قوى الاحتلال الشمالي التي تسيطر على وادي حضرموت لاتريد تمكين أهل الأرض من أرضهم خصوصاً وأن الوادي غني بالثروات النفطية التي ترفض قوى الإحتلال الشمالي التخلي عنها.