محلل سياسي جنوبي : النخبة الحضرمية شرعية ومخطئ من يقول أنها مليشيات

اليمن العربي

 أكد الأكاديمي والمحلل السياسي الحضرمي الدكتور جمال أبوبكر عبّاد مخطئ من يقول أن النخبة الحضرمية مليشيات وذلك رداً على تصريحات وزير الخارجية محمد الحضرمي ضد النخبة.

 

وأضاف في تصريحات خاصة أنه بعد إصدار قرار إعادة هيكلة القوات المسلحة اليمنية من قِبل الرئيس عبدربه منصور هادي و إصدار قرارات بتعيين قادة المناطق العسكرية و من بينها المنطقة العسكرية الثانية بقيادة اللواء الركن فرج سالمين البحسني قائدا للمنطقة العسكرية الثانية واستناداً لهذا القرار تم تسجيل أفراد جدد إلى القوات المسلحة بالمنطقة العسكرية الثانية أطلق عليها مسمى قوات النخبة الحضرمية و تحت قيادة قائد المنطقة العسكرية الثانية و لذلك تعد هذه القوات قوات نظامية و ليست مليشيات كما يصورها البعض و خصوصاً عندما وصفها وزير الخارجية السنحاني الزيدي لحكومة الشرعية اليمنية بأنها مليشيات وأن هذا الوصف لوزير خارجية يمني بيروقراطي نرجسي سايكوبوتيني يعكس مدى روح العداوة للجنوب بشكل عام و حضرموت بشكل خاص و يعمق جوهر الصراع الجنوبي الشمالي و يوضح للراي العام الدولي والإقليمي أن الحرب شمالية جنوبية.

 

 

وأشار أن عملية دعم قوات النخبة الحضرمية من التحالف العربي بقيادة المملكة العربية السعودية و دولة الامارات العربية المتحدة المساند للشرعية كما أوكلت أيضا إلى هذه القوات الحضرمية مهمة مكافحة الارهاب والتطرف و الحفاظ على الامن العام بالمحافظة.

 

 

وأكد في حديثه بأنه تم اختيار جميع أفراد قوات النخبة الحضرمية من أبناء محافظة حضرموت و تدريبهم تدريب قتالي عالي تحت إشراف التحالف و قيادات جنوبية سابقة تم استبعادها من الخدمة عمداً وهي مؤهلة تأهيل قتالي عالي و أيضا أكاديمي في الخارج مما أغضب بعض قيادات في الحكومة الشرعية و خصوصا الجناح العسكري لحزب الشيطان و بعض الجماعات المتشددة و الإرهابية مما دفع بها إلى إستهداف قوات النخبة الحضرمية تحديداً و الكيل لها بالاتهامات في جميع مواقع التواصل الاجتماعي مستهدفين من هذا الهجوم المجلس الانتقالي الجنوبي و دولة الامارات بعد النجاحات التي حققتها في المناطق المحررة الجنوبية و متناسين في الوقت ذاته فترة حكم النظام السابق  اي نظام صالح عندما كانت هذه المنطقة العسكرية الثانية بكل قوامها من جنود و ضباط و قادة ألوية و قادة كتائب كلها خالصة من أبناء المحافظات الشمالية الذي إعتبره ابناء المحافظة حينها هو احتلال شمالي لا غبار عليه فيما تم ابعاد و استبعاد كل من هو جنوبي او حضرمي من قوام هذه القوات المسلحة  و سحب كل الصلاحيات منهم  و خليك بالبيت و تهميش البعض الاخر و لم نسمع صوتاً واحداً من تلك الاصوات يستنكر او يقول انها مناطقية او احتلال للمحافظة و لكن بالعكس تم تعزيز هذه القوات باعداد اكثر من ابناء المحافظات الشمالية.

 

 

وتابع بأنه تعمد النظام السابق في استبعاد الشباب الحضرمي والجنوبي بشكل عام و ذلك بعدم تجنيدهم في صفوف القوات المسلحة و الامن و ابقاء المحافظة تحت حكم عسكري شمالي خالص لعدة سنوات لغرض السيطرة على مقدرات حضرموت من الثروة النفطية و السمكية.

 

 

وقال إن اليوم تعد قوات النخبة الحضرمية قوات نظامية شرعية ضمن قوام المنطقة العسكرية الثانية وتحت قيادة قائد المنطقة العسكرية الثانية و محافظ المحافظة اللواء الركن فرج سالمين البحسني بعد أن تم ترقيم جميع أفرادها و صرف لهم بطاقات عسكرية من وزارة الدفاع اليمنية كما أن هذه الخطوة تؤكد أن هذه القوات قوات شرعية و ليست مليشيات و هي اليوم بمثابة الحصن المنيع للدفاع عن محافظة حضرموت بعد ان شاركت هذه القوات في تحرير مدينة المكلا من القاعدة في ابريل من عام 2016 م و كذلك الآن تلعب دورا بارزا في مكافحة الارهاب و التطرف و حفظ الامن العام بالاضافة الى ملاحقة العناصر الارهابية و تتبعها و أوكلت اليها لا حقاً مهام اخرى منها تحرير وادي المسيني من القاعدة، كما انها نجحت في كافة مهامها القتالية المختلفة التي اسندت اليها من القيادة بالمنطقة العسكرية الثانية مما جعل الكثير من اصحاب الاقلام المأجورة استهدافها بالاتهامات عبر مواقع التواصل الاجتماعي المختلفة لكون حضرموت جنوبية الهوية.