أبوظبي تنقل ملكية مؤسسة الإمارات للطاقة النووية إلى القابضة

اقتصاد

اليمن العربي

أصدر المجلس التنفيذي لإمارة أبوظبي قرارا بنقل ملكية مؤسسة الإمارات للطاقة النووية إلى "القابضة" "ADQ"، وفقا لما ذكرته وكالة أنباء الإمارات، اليوم الخميس.

 

وأكد القرار أن نقل الملكية لا يخل بالتراخيص والتصاريح والاستثناءات والموافقات الصادرة لمؤسسة الإمارات للطاقة النووية، أو أي من الشركات التابعة لها، من الجهات الحكومية الاتحادية والمحلية في الإمارات.

 

ولا يخل نقل الملكية بالحقوق والالتزامات والمسؤوليات المترتبة على المؤسسة أو أي من الشركات التابعة لها، ويشمل ذلك واجبات والتزامات حكومة أبوظبي تجاه المؤسسة بما في ذلك العقود والاتفاقيات والضمانات والمتفق عليها قبل صدور هذا القرار.

 

وأعطى القرار الحق لـ "القابضة" "ADQ" في تحويل مؤسسة الإمارات للطاقة النووية إلى شركة مساهمة عامة مملوكة بالكامل لها أو لإحدى الشركات التابعة لها بالكامل.

 

وتعد "القابضة الإماراتية" ADQ، إحدى كبريات الشركات القابضة على مستوى المنطقة والتي تمتلك محفظة واسعة من المؤسسات الكبرى العاملة في قطاعات رئيسية ضمن اقتصاد إمارة أبوظبي المتنوع.

 

وخلال شهر أغسطس/آب الماضي، أعلنت مؤسسة الإمارات للطاقة النووية، عن نجاح شركة نواة للطاقة التابعة لها والمسؤولة عن تشغيل وصيانة محطات براكة للطاقة النووية السلمية وبالشراكة مع شركة أبوظبي للنقل والتحكم "ترانسكو" التابعة لشركة أبوظبي الوطنية للطاقة "طاقة" في استكمال عملية الربط الآمن لأولى محطات براكة للطاقة النووية السلمية مع شبكة الكهرباء الرئيسية لدولة الإمارات بعد مواءمة المحطة مع متطلبات الشبكة وبدء إنتاج أول ميجاوات من الطاقة الكهربائية الصديقة للبيئة.

 

وهذه هي المرة الأولى التي يتم فيها توصيل المحطة الأولى في براكة بشبكة الكهرباء في دولة الإمارات بعد نجاح "نواة" في البدء في العمليات التشغيلية للمحطة نهاية يوليو/تموز 2020، حيث بدأ فريق تشغيل المفاعل منذ ذلك الحين بإجراء سلسلة من الاختبارات ورفع مستوى الطاقة بثبات وبشكل تدريجي حتى الوصول إلى مستوى إنتاج أول ميجاوات من كهرباء الحمل الأساسي من مشروع محطات براكة الجاري تطويره في منطقة الظفرة.

 

 ويمثل ربط المحطة الأولى بشبكة الكهرباء إنجازاً بالغ الأهمية خلال مسيرة تطوير البرنامج النووي السلمي الإماراتي ومحطات براكة للطاقة النووية السلمية التي تعد حجر الأساس للبرنامج وفق أعلى معايير السلامة والأمن والجودة.

وقال محمد حسن السويدي، الرئيس التنفيذي لـ "القابضة" "ADQ": "نرحب بانضمام مؤسسة الإمارات للطاقة النووية إلى محفظة أعمالنا، والتي تضم العديد من أكثر الشركات طموحا ونجاحا في إمارة أبوظبي. حيث نعمل بشكل وثيق مع شركات قطاع المرافق التابعة لنا.

 

 

وتشمل شركات قطاع المرافق التابعة للقابضة، شركة أبوظبي الوطنية للطاقة "طاقة"، وشركة أبوظبي لخدمات الصرف الصحي، وشركة مياه وكهرباء الإمارات.

 

من جهته، قال محمد إبراهيم الحمادي، الرئيس التنفيذي لمؤسسة الإمارات للطاقة النووية: "يسعدنا الإنضمام إلى "القابضة" "ADQ" كجزء من التزامنا بتعزيز التنويع الاقتصادي طويل الأمد في إمارة أبوظبي.

 

 

وأضاف نود تأكيد التزامنا بمهمة توليد هذا النوع الجديد من الكهرباء الخالية من الانبعاثات الكربونية بهدف تعزيز قطاع الطاقة في دولة الإمارات وتحقيق استدامته.

 

وتابع مع بدء عمليات محطات براكة للطاقة النووية السلمية مؤخرا، نعمل على توفير كهرباء نظيفة للإمارات، وفق أعلى معايير الأمان والكفاءة، وذلك من خلال العمل مع مختلف شركائنا وأصحاب المصلحة المحليين.".

 

من جانبه، قال خليفة سلطان السويدي، رئيس محافظ استثمارية في "القابضة" "ADQ": "تؤدي الطاقة النووية دورا مهما في مستقبل البلاد.

 

 

ونتطلع للعمل جنبا إلى جنب مع مؤسسة الإمارات للطاقة النووية فيما تواصل بناء برنامجها الطموح لتوليد طاقة سلمية بتطبيق أعلى معايير السلامة والجودة العالمية.

 

وقال يعد توفير المؤسسة لكهرباء نظيفة منتجة من الطاقة النووية ،أحد العوامل التي تدعم تنويع مصادر توليد الطاقة، وتضمن موثوقية شبكة الكهرباء في جميع أنحاء دولة الإمارات.".