الحضرمي "عبدالله الجعيدي" يُجيب حول مشروعية القوات الحضرمية.. ومن يقف وراء استهدافها

تقارير وتحقيقات

اليمن العربي

تحدث الشاعر والناشط السياسي الحضرمي عبدالله الجعيدي حول دور قوات النخبة الحضرمية في مكافحة الارهاب.

 

وقال الجعيدي في حديث خاص إن دور قوات النخبة الحضرمية التي تم تشكيلها من أبناء حضرموت في مكافحة الإرهاب هو دور عظيم جداً فهي التي هزمت تنظيم القاعدة في المكلا وفي كل ساحل وهضبة حضرموت عام ٢٠١٦ بعد أن تمكن ذلك التنظيم من السيطرة على ذلك الجزء الغالي من حضرموت سيطرة كاملة ولمدة عام كامل، وهي اليوم تعمل على مكافحة الإرهاب وتطارد عناصره في المناطق الحضرمية التي تقع تحت سيطرتها وقد نجحت في ذلك نجاح باهر بعد أن جعلت من  عاصمة حضرموت المكلا وكل مناطق ساحل وهضبة حضرموت واحة للأمن والاستقرار ومنطقة نموذجية في مكافحة الإرهاب والحفاظ على الأمن والاستقرار بعكس صحراء ووادي حضرموت.

 

 

كما علق على تصريحات وزير الخارجية محمد الحضرمي ووصفه للنخبة الحضرمية بالمليشيات حيث قال إن النخبة الحضرمية هي قوات حضرمية خالصة ونظامية وتحت قيادات مشهود لها بالاخلاص والنزاهة وقد صدرت بإنشائها قرارات جمهورية وتستلم مرتباتها ومخثصاتها المالية من التحالف ومن الحكومة وأشرف على إنشائها وتدريبها التحالف العربي ولو كانت ميليشيات كما يصفها بعض الإرهابيين والفاسدين لما حاربت الإرهاب وقضت عليه في المناطق التي تقع تحت سيطرتها ولما أرست دعائم الأمن والاستقرار في تلك المناطق ولنهجت نهج الميليشيات المتدثرة بجلباب الدولة كما في وادي وصحراء حضرموت وشبوة وأبين.

 

 

 

ومن أطلق مسمى ميليشيات على النخبة الحضرمية هم زعماء الميليشيات الحقيقية ودعاة الفوضى ومافيا الفساد وبعض الأقلام المأجورة وكذلك وسائل الإعلام التي تتبع وتدار بواسطة أحزاب أو أشخاص يتبعون أطراف في الشرعية اليمنية وحزب الإصلاح اليمني ذلك الحزب الذي أخذ على عاتقه تنفيذ المخططات الإرهابية والتخريبية التي تمولها وتدعمها قطر وتركيا والذي يتعاون ويتعامل مع عناصر القاعدة وداعش في وادي حضرموت وأبين وشبوة ومأرب وغيرها من المدن والمحافظات التي يتواجد فيها أو يسيطر عليها ذلك الحزب الذي استحوذ على الشرعية وقراراتها، ولا ننسى دور بعض المنظمات المشبوهة والتي تنفذ أجندات مشبوهة وتستقي معلوماتها من مشبوهين التي وصفت النخبة بالميليشيات لكونها ألقت القبض على بعض المتهمين بالإرهاب.

 

 

 

وأوضح أن ذنب النخبة الوحيد الذي جعل كل هؤلاء يصفوها بالميليشيات هو محاربتها للإرهاب وحفاظها على الأمن والاستقرار ومنع الفوضى والفساد والتسيب الذي ينشده اعدائها وبحثها عن إيجاد دولة مدنية لا دولة عصابات كما يسعون كل الذين يصفون النخبه الحضرمية بالميليشيات.

 

 

 

وبالسؤال حول أداء النخبة أم القوات التي كانت تحمي حضرموت قبل٢٠١٥ قال طبيعي النخبة الحضرمية هي أكثر أداء وصدق وإخلاص بعكس القوات التي كانت تتواجد في حضرموت قبل وخلال أوائل العام ٢٠١٥ والتي انسحبت من أمام مجموعة صغيرة جداً لعناصر تنتمي إلى تنظيم القاعدة في ابريل ٢٠١٥ وقامت بتسليم المكلا لتلك العناصر الإرهابية خلال ساعات معدودة دون أدنى مقاومة من قبل تلك القوات الحكومية التي تقدر بالآلاف وهم بكامل عدتهم وعتادهم وآلياتهم، ,كذلك النخبة الحضرمية أكثر أداء من القوات الحكومية التي تتواجد اليوم في وادي وصحراء حضرموت حيث تكثر العمليات الإرهابية وعمليات التهريب والقتل والتقطع وتجوبه العناصر الإرهابية على مرأى ومسمع من تلك القوات الحكومية التي لم تحرّك ساكناً وهذا الأمر يعلمه الكبير والصغير هناك ولم يعد يخفى على أحد.

 

 

 

وحول ما وراء استهداف النخبة الحضرمية بالاتهامات والمقالات أكد لأنها تنشد الأمن والاستقرار وتحارب الإرهاب والفساد وتمنع تهريب الأسلحة والمخدرات وتلقي القبض على العناصر الإرهابية والتخريبية ومهربي السلاح والمخدرات ولم ترهن نفسها لكل الذين يتهمونها بتلك التهم الباطلة من المتنفذين والفاسدين والارهابيين والمهربين واحزابهم وقواهم السياسية المحلية والدولية وتقف في صف الوطن والمواطن لا صف ناهبي ذلك الوطن أو أعداء ذلك المواطن هذا كل ما في الأمر.