نصر العيسائي يكشف ما وراء حملة التشوية لقوات النخبة والأحزمة الأمنية

أخبار محلية

اليمن العربي

قال الناشط السياسي الجنوبي نصر العيسائي إن قوات النخب والأحزمة الأمنية وكافة تشكيلات القوات المسلحة الجنوبية سواء كانت قوات أمنية أو قوات جيش كلها قوات نظامية الاغليية منهم كانوا ضمن الجيش والأمن الجنوبي للجنوب العربي "اليمن الجنوبي" وتعرضوا للاقصاء بعد احتلال الجنوب في عام ١٩٩٤م من قبل نظام اليمن الشمالي،  وخلال تحرير الجنوب في ٢٠١٥م وبدعم من التحالف العربي تم إعادة ترتيب هذه القوات وبقرارات رئاسية من الرئيس الشرعي عبدربه منصور هادي، وهي قوات شرعية ونظامية ورسمية، وما يتم ترويجه من قبل الاخوان المسلمين المختطفيين للحكومة اليمنية مجرد افتراءات ومحاولة تظليل للرأي العالم العربي والعالمي.

 

وأضاف العيسائي في تصريحات خاصة بأن دور النخبة الحضرمية والشبوانية والأحزمة الأمنية بكافة محافظات الجنوب دور مهم في مكافحة الارهاب والجماعات الارهابية بكافة تنظيماتها مثل القاعدة وداعش والاخوان وغيرها، وهذا الدور في مكافحة الارهاب وبدعم من التحالف العربي وعلى وجه الخصوص الامارات العربية المتحدة مشهود له من قبل الجميع و الولايات المتحدة الامريكية وبريطانيا وكل دول العالم، وهنالك تقارير دولية تتحدث مؤخرا عن عودة العناصر الارهابية إلى محافظة شبوة بعد خروج قوات النخبة الشبوانية منها بعد احتلال مليشيات الاخوان المسلمين لشبوة.

 

وأشار بأن حملة التشوية لقوات النخبة والأحزمة الأمنية سببها أن جماعة حزب الاصلاح الاخواني لديهم تحالف مع القاعدة وداعش وغيرها من المنظمات الارهابية ويشعرون أن قوات النخبة والاحزمة الأمنية تحارب تلك الجماعات الارهابية جميعها لذلك يتم التشوية بغرض تظليل الرأى العالم العربي والعالمي، حتى يتسنى لهم السيطرة على الجنوب العربي "اليمن الجنوبي" وموقعة الاستراتيجي الهام من باب المندب والخليج العربي لصالح مشروع اردوغان تركيا وجماعة الاخوان المسلمين وهزيمة المشروع العربي الذي تمثلة السعودية ومصر والامارات والدول العربية الاخرى.

 

وتابع حديثه قائلاً: ولكن القوات المسلحة الجنوبية لديها عقيدة قتالية قوية وارادة صلبة للدفاع عن الأرض والعرض ولن تسمح لتلك الجماعات الارهابية بالسيطرة على الجنوب العربي "اليمن الجنوبي" ومع دعم التحالف العربي بقيادة المملكة العربية السعودية ودولة الامارات العربية المتحدة وكل دول المشروع العربي سيتم هزيمة مخططات تلك الجماعات الارهابية التي تخدم أعداء الأمة العربية سوأ مشروع خميني إيران او اردوغان تركيا.