صحيفة إماراتية تتحدث عن الاستراتيجية الوطنية الخاصة بالفضاء

تكنولوجيا

اليمن العربي

أكدت صحيفة خليجيجة، تحت عنوان " نحو استكشاف دائم للفضاء " أن دولة الإمارات تدرك أن الاستثمار في الطاقات البشرية وتمكين الكوادر الوطنية هو الأساس لصناعة الحضارة العالمية التي باتت شريكة فاعلة فيها، وخاصة من حيث امتلاك العلوم المتقدمة ومنها القطاع الفضائي.

 

وقالت صحيفة "الوطن"، الصادرة اليوم الثلاثاء تابعها "اليمن العربي"/ إن الاستراتيجية الوطنية الخاصة بالفضاء وهي أكثر ما وصله الإنسان من مستوى متقدم وأبدع فيه العقل البشري، لم تنحصر يوما في إرسال رائد فضاء والاكتفاء بذلك كإنجاز تاريخي، بل عبارة عن فتح علمي جديد وتدشين لعصر تكون فيه دولة الإمارات برعاية ودعم القيادة الرشيدة حريصة على أن تصبح زائراً دائماً للفضاء ومشاركة في الفتح العلمي، فإرسال هزاع المنصوري أول رائد فضاء إماراتي كان البداية .. و"مسبار الأمل" كان للتأكيد على أننا ماضون لأبعد ما وصله بشر.. واليوم تأتي الاتفاقية بين مركز محمد بن راشد لعلوم الفضاء و وكالة الفضاء الأمريكية "ناسا" لتدريب رواد فضاء إماراتيين على مهام طويلة الأجل في قطاع الفضاء تعزز مهام الاستكشاف المستقبلي وترسخ مكانة الدولة كقوة عالمية في صناعة علوم الفضاء برهان تتأكد صوابيته دائماً ويتمثل بأبناء الإمارات "عيال زايد" الذين باتت لهم ملاحم في كافة حقول التقدم العلمي والإبداع والابتكار وكل ما يرتقي بالإنسان.

 

وأوضحت أن الاتفاقية الاستراتيجية تأتي في وقت تتجسد فيه العزيمة الوطنية في مواصلة الإنجازات والتقدم دائماً، مشيرة إلى أن عزيمتنا في صناعة المستقبل لا يمكن أن تتأثر بأي ظرف، فالمستحيل لا مكان له في وطن يؤمن أبناؤه برسالته الحضارية، وهذا ما يتجلى من خلال الاتفاقية التي تستهدف إعداد رواد فضاء من الإمارات في أصعب المهام كالسير في الفضاء الخارجي أو الاستعداد للبقاء مدة طويلة في محطة الفضاء، وهو ما عبر عنه صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم بالقول: باركنا توقيع اتفاقية مع وكالة الفضاء الأمريكية "ناسا" لتدريب رواد فضاء إماراتيين لإدارة مهام مستقبلية في محطة الفضاء الدولية ومهمات السير الفضائي خارج المحطة space walks ..والبقاء لمدد طويلة في محطة الفضاء الدولية.. التعاون الدولي في مجال الفضاء جزء أساسي من استراتيجيتنا.

 

واختتمت "الوطن" افتتاحيتها بالقول : يحق لنا أن نفخر ونحن نرى كيف نسير في رعاية قيادتنا الرشيدة لنعزز بوابات الأمل في المجالات كافة وبأننا أبناء الأرض الطاهرة التي لم يستكن شعبها يوماً عن تحقيق النجاحات المتفردة ويمتلك من القدرة والعزيمة ما يجعله قادراً على صناعة الإنجازات واحتراف الإبداع في وطن علم أبناءه أن العمل والإرادة في سبيل الإمارات كفيلة بأن تجعل سقف تحقيق الأحلام بلا حدود، لأن الوطن يستحق كل شيء ونثق بأن اسمه سُيكتب بحروف من نور في كافة المجالات والميادين، وحيث يكون ابن الإمارات يصبح النجاح والتقدم نتيجة حتمية للجهود المباركة التي مكنته من مفاتيح الغد ودعمته بكل ما يلزم ليكون من رواده ومن يدشنون الطريق لمستقبل البشرية جمعاء